كشف الكاتب الصحفي مصطفي بكري، عن أن الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، نفي ما نسب إليه حول طلبه بإلقاء القبض علي الرئيس محمد مرسي في 12 أغسطس الماضي. وقال بكري لبرنامج 'مصر الجديدة مع معتز' مساء الثلاثاء، حسبما قالت بوابة الاهرام إن تعيين مرسي للمشير محمد حسين طنطاوي والفريق عنان كمستشارين له 'ركنة'.. مدللا علي ذلك بأنهما لم يستدعيا للقاء الرئيس ولو مرة واحدة منذ إصدار هذا القرار، مشيرًا إلي أن هناك خطة ممنهجة لتعمد الإساءة للقوات المسلحة والسخرية منها، لافتًا إلي أن تلك الخطة تسعي لخلخلة الجيش المصري. وأضاف أن حادث رفح فيه علامات استفهام كبيرة، موضحًا أن الرئيس مرسي رفض طلب المشير بالإعلان عن تفاصيل حادث رفح إلي أن تستكمل التحقيقات، معلقًا: 'حتي الآن لم تنته التحقيقات'. أشار إلي أن جهات التحقيق توصلت لنتائج في التحقيقات منذ 18 مارس الماضي ونريد إعلان نتائجها علي الرأي العام، مضيفًا: 'إقصاء طنطاوي وعنان تم الإعداد له منذ اليوم الأول لتولي مرسي السلطة'. ووجه بكري نداءً للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قائلا: 'لا تتركوا مصر تنهار'.