من يسعى للنجاح، يقهر المستحيل.. كثير من شبابنا يواجه الظروف الصعبة، بمزيد من الكسل.. يتقاعسون عن قبول التحدى، لدرجة أن الكثيرين منهم، وبدلا من أن يكونوا عونًا لذويهم، يتحولون إلى عالة عليهم، فيحملونهم المزيد من الأعباء.. هذا النموذج تقابله نماذج صارخة فى مواجهة التحديات، وتحقيق النجاح وسط أجواء بالغة الصعوبة، والقسوة. وفى رحلة المهندسة «مروى عبدالعزيز» نموذج حى، لمن يريد النجاح.. فالمهندسة المصرية، وبعد تخرجها من كلية الهندسة بجامعة عين شمس، راحت تقتحم مجالات العمل فى «إمارة دبي»، تلتحق بوظائف متعددة، فى دأب لا يعرف الكلل، ولا الملل، بل جهد ومثابرة، وعرق يقطر من الجباه على مدار سنوات، امتدت منذ ذلك الوقت، وحتى اليوم. ومن وظائف هنا، وهناك، اختارت المهندسة «مروي» أن تصقل موهبتها، عبر سنوات من اكتساب الخبرات، والانخراط فى أتون المجتمع، والسعى وراء اكتساب العلم، مهما تباعدت المسافات، فى رغبة أكيدة، لبلوغ المرامى والأهداف، التى وضعتها لنفسها، لتشكل نموذجا فريدا فى الحرص على التطور والتأهل للالتحاق بركب التقدم. اختارت مجال الاستشارات، والتطوير العقاري، والديكور، وغيرها من مجالات التصميم، والتنفيذ، فأبدعت فى الإخلاص والعطاء، وراحت تصعد سلم النجاح بخطوات متسارعة، ولكنها واثقة ، وثابتة، حتى أضحت مؤسسة لعديد من الشركات، بلغت أربع شركات حتى الآن، اكتسبت سمعة طيبة، وباتت مقصد العديد من الشركات الكبرى، التى وجدت فيما تقدمه المهندسة «مروى» نموذجا يحتذى، سواء فى التوجيه السليم لإدارة المشروعات قبل بدء التنفيذ، أوضمان عائد الاستثمار من النشاط المستهدف. ثمانية عشر عامًا من النجاح، قضتها المهندسة المصرية فى «دبي» كانت كافية للحكم على مسيرتها الناجحة، ورغم النجاحات التى أحرزتها هناك، غير أنها لم تنس وطنها الأول «مصر» حيث قررت أن تمد نشاطها لبلدها، فى عرفان بالجميل لوطن يصعد نحو المجد، ويتمتع بمناخ استثمارى كفيل بتحقيق النجاح. هى رسالة، تعلن بها مواطنة مصرية، ولاءها، وانتماءها لمصرنا العزيزة، وهو عطاء كل العاشقين لبلادهم، والمحبين لأوطانهم.