التقي وفد ممثل عن الحركات القبطية البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء الجمعة في لقاء استمر بعد منتصف الليل. وذكرت بوابة الاهرام ان أميرعيادعضولجنة تقصي الحقائق بمجلس الشوري قال حول أحوال المصريين بليبيا إن البابا تواضروس ناقش معهم تداعيات الموقف في ليبيا وقال البابا تواضروس "لو أردتم انتهاج النهج النضالي فيجب أن يكون هذا النضال سلميًا"، مؤكدًا أنه كان يسعي للقاءهم منذ إعلان جبهة الشباب القبطي والتي تضم العديد من الحركات القبطية أسبوع الغضب ولكن لم تتوفر لديه قنوات اتصال ووعد أن يكون هناك لقاءات متكررة. وأشارإلي أنه جلس علي كرسي مارمرقس وترأس الكنيسة الأرثوذكسية في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد حيث كان وقتها هناك صراع علي الدستور ومرور البلاد بحالة عدم استقرار أثرت علي كل شيء. وأبدي البابا قلقًا كبيرًا حول الهجوم الذي تتعرض له الجالية المصرية بشكل عام وانتشار نظام اللادولة، مؤكدًا متابعته الجيدة للموقف في ليبيا وأنه علي اتصال دائم بالحكومة المصرية لمعرفة ماوصلت إليه، وليس معني أنهم كحركات قبطية لايعلمون بمتابعته للأمر أنه غير متابع.