مازالت ازمة الوقود خاصة السولار تحاوط ارجاء محافظة الشرقية،وتتصاعد بشكل مخيف وتناقصت الكميات الواردة إلي المحطات، أو تأخرت عن موعدها، فظهرت طوابير السيارات لتقف بالساعات أمامها ،لذلك قام العشرات من سائقي الميكروباص بقطع الطريق العام " العاشر من رمضان – الزقازيق" بالقرب من مدخل مدينة العاشر بمحافظة الشرقية ما يقرب من ساعة، اعتراضا علي ازمة السولار الطاحنة التي تشهدها محافظة الشرقية بالتزامن مع محافظات مصر ، حيث قام السائقين باشعال اطارات السيارات ووضع الاحجار ذات الحجم الكبير في منتصف الطريق ، لتعطيل الحركة ومنع مرور السيارات،مما أدي إلي شلل مروري و تكدس و ازدحام السيارات و مشاجرات بالطريق بين السائقين ، مما نتج عنه تأخر أكثر من 10 الآف عاملاً من عمال العاشر لتوصيل رسالة اعتراض واحتجاج الي المسؤلين بالحكومة علي الازمة التي يعانون منها في الحصول علي السولار. علي الفورانتقل عدد من القيادات الأمنية الي المحتجين للحديث معهم لإنهاء الأزمة ، وتمكن العقيد " ابراهيم سليمان " مدير فرع البحث الجنائي بالعاشر من رمضان ، وقيادات قسم شرطة المدينة ، من اقناع السائقين بفتح الطريق امام حركة السيارات ، خاصة وان توقف الطريق ، يكلف مصر والمستثمرين اصحاب المصانع بالمدينة عشرات الملايين من الجنيهات ، وان ذلك يسعود بظلاله بالسلب والخسائر عليهم وعلي اسرهم ، مشيرا عليهم باتباع الطرق القانونيةالمشروعة في توصيل رسالتهم ، واستمرت الأزمة في حدوث مناوشات ومشاجرات بين السائقين وبعضهم البعض، أو بينهم وبين العاملين في المحطات، استخدمت فيها الأسلحة البيضاء بسبب أولوية التزود بالبنزين، وعدم الانتظار لتموين سياراتهم فيما اتهم البعض أصحاب المحطات باستغلال الأزمة وسعيهم ل 'قلب' الكمية أو بيعها للتجار لجني مزيد من الأرباح، وطالبوا بتكثيف الرقابة والتصدي لظاهرة 'الجراكن يذكر أنه تشهد محافظة الشرقية أزمة بجميع مراكز المحافظة بسبب السولار أسفرت عن مصرع وإصابة 3 بقرية البلاشون وإصابة 30 شخص من أهالي قريتي صبيح والشبروين بمركز ههيا علي خلفية اشتباكات بينهم بسبب السولار. ..و شكي السائقون أنه لايوجد اي لتر سولار بمحطات التموين منذ يومين وأنهم معرضين للسجن لعدم الألتزم بسداد الديوان و أقساط البنوك الخاصة بسيارتهم لتوقفهم عن العمل . وفي نفس السياق قامت دورية أمنية بالشرقية بضبط 2100 لتر سولار قبل بيعهم بالسوق السوداء وتم التحفظ عليهم.'. .