نائب رئيس مدينة بلبيس: نعمل من الثامنة صباحًا ويتهم الاعلام بالكذب

قال المهندس محمد عبدالصمد بكري، سكرتير عام مركز و مدينة بلبيس في تصريحات صحفية : إننا نعمل في مكاتبنا منذ الثامنة صباحًا، ، مطالباً ضرورة محاسبتها رداً علي مزاعم إعلان العصيان المدني ببلبيس" .
و أضاف بكري: "إننا لن نغادر مكاتبنا إلا بعد إنتهاء فترة عملنا في الثالثة من ظهر اليوم الثلاثاء، و قال إن رئيس المجلس عبد الرحمن رمضان ديبة في إجتماع مع المحافظ بالديوان العام ، بعد تعرض بعض الشباب له صباح اليوم و منعوه بالقوة من دخول مكتبه في ظل غياب أمني واضح ، مشيراً أن هؤلاء الشباب قاموا بالإنصراف ، و جميع العاملين بمكاتبهم و مصالح المواطنين تسير علي أكمل وجه .
و نفي نائب رئيس مدينة بلبيس فكرة وجود عصيان مدني، ساخراً منذ متي و العصيان المدني يفرض بالقوة علي المواطنين ، نحن موظفين و نرفض هذة الدعوات المحرضة و التي يتبناها بعض الشباب المنتمي لجبهة الإنقاذ ، و قال عنهم " شوية صبية لا يتجاوز أعمارهم عن ال 17سنة ، وقفوا شوية و طلعنا كلمناهم و إنصرفوا".
..
و من جانبها أكدت موظفة بمجلس مدينة بلبيس إنها فوجئت ببعض الشباب يقف و يمنع رئيس المجلس صباح اليوم الثلاثاء بالقوة و يرفضون ممارسة عمله مما يعد جريمة يحاسب عليها القانون ، و لكنها تساءلت عن هذا القانون و قالت أين يمكن تطبيقه؟
واصفةً ما حدث بالبلطجة و إهدار سيادة القانون و هيبة الدولة ، و قالت لن نترك مكاتبنا و نحن نعمل لخدمة الناس و نرفض دعواتهم المحرضة لخراب البلاد ، ولن يفرض عصيان مدني،
وفي نفس السياق يواصل العشرات من مختلف القوي الثورية والشعبية بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية اعتصامهم أمام مجلس المدينة لليوم الثاني علي التوالي للمُطالبة برحيل “عبد الرحمن ديبة" رئيس المدينة ونائبه لانتمائهم إلي جماعة الإخوان وفشلهم في إدارة شئون المدينة وتنفيذ مطالب المواطنين
يذكر انه قد تجمع الثوار أمام مجلس المدينةو قاموا بمنع رئيس المدنية من دخول المجلس وقاموا بالهتاف ضدة وضد أخوانة الدولة حتي مغادرة المكان وأنتشروا بين موظفي المجلس و الأدارة التعليمية لأقناعهم للمشاركة في العصيان المدني، وطالب الثوار من موظفي المجلس ترشيح شخصية من بينهم تتسم بالنزاهة لإدارة المدينة .
وتشهد بلبيس حالة من الغليان منذ أيام سلسة من الإحتجاجات بسبب فشل رئيس المدينة المنتمي لجماعة الإخوان في إدارة شئونها و مما زاد من غضب المواطنين والقوي الثورية والشعبية ضد رئيس مجلس المدينة المتمي "للجماعة"