كشف المرصد الإسلامي المقرب من تنظيم الإخوان، عن أن التنظيم طمأن أعضاءه بخصوص العلاقة مع الجيش، حسبما قالت بوابة الوطن وقال لهم: "الجيش معنا.. والرئيس محمد مرسي، أدّب الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع"، الأمر الذي اعتبره مصدر عسكري بأنه "محاولة لتشويه قادة الجيش". وفي رسالة إلكترونية وزعها "المرصد" علي أتباعه بعنوان "بشري للأخوة، الجيش معنا.. والرئيس أدّب السيسي"، قال فيها: "علمنا من مصادرنا داخل الإخوان، أن اللقاء الذي جمع الرئيس مرسي ووزير الدفاع الخميس الماضي كان إيجابيا للغاية، والرئيس عنّف السيسي، بسبب التصريحات التي صدرت مؤخرا عن رئيس الأركان وغيره من قادة الجيش التي تفيد بأن القوات المسلحة ستتدخل دون طلب من الرئيس إذا استدعي الأمر ذلك". واختتم المرصد الإسلامي رسالته بالقول: "الخلاصة أيها الأخوة أن الرئيس أدّب السيسي وأفهمه جيدا أنه من جاء به، وفي يده إقالته وإرساله إلي منزله وتعيين وزير دفاع جديد، وفهم السيسي الرسالة جيدا، وجدد يمين الولاء للرئيس وتعهد بضبط أداء قادة القوات المسلحة، ومنعهم من التصريح لوسائل الإعلام بمثل هذه التصريحات غير اللائقة". من جانبه، تبرأ حاتم أبو زيد مدير المرصد الإسلامي من هذه الرسالة، وقال: "من المحتمل أن يكون حدث اختراقًا للإيميل، لأنهم لا يعملون في السر وكل بياناتهم تنشر علنا علي الموقع الإلكتروني للمرصد". وأكد مصدر عسكري مسؤول، أن ما نشره ما يسمي ب"المرصد الإسلامي" عارٍ تماما من الصحة، ووراءه جماعات مجهولة تريد تشويه صورة المؤسسة العسكرية وقياداتها، وقال: إن اللقاء الأخير الذي جمع مرسي والسيسي بقصر الرئاسة كان في إطار ودي للغاية، وأكد مرسي احترامه للقوات المسلحة بجميع قاداتها وضباطها وأفرادها، وأنه يقدم كل الدعم للجيش. وأضاف، "مثل هذه الأقاويل تأتي بعد أن أظهرت القوات المسلحة تماسكها خلف قياداتها بعد تردد شائعات حول نية مرسي إقالة السيسي، ما دفع الرئاسة للخروج والتأكيد علي اعتزازاها بدور الجيش".