تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم /الخميس/ (نهاية تداولات الأسبوع) مع اتجاه شرائح من المستثمرين الأجانب والعرب لتحقيق أرباح سريعة على خلفية الارتفاعات القوية التي سجلتها بعض أسهم الشركات الكبرى والقيادية أمس، قابلها عمليات شراء قوية للمؤسسات والصناديق المصرية على أسهم منتقاه في قطاعات الإسكان والعقارات والصحة وبعض أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة والمضاربات. وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 9ر2 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 8ر717 مليار جنيه وسط تعاملات بلغت نحو 7ر893 مليون جنيه، وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية (إيجي اكس 30) بنسبة 02ر0% ليبلغ مستوى 86ر14205 نقطة. وارتفع مؤشر (إيجي اكس 70) للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 61ر0% ليبلغ مستوى 71ر534 نقطة، وشملت الارتفاعات مؤشر( إيجي اكس 100) الأوسع نطاقًا، والذي أضاف نحو 53ر0% إلى قيمة ليبلغ مستوى 96ر1414 نقطة. من جهته.. قال حسني السيد محلل أسواق المال: "إن السلوك الشرائي للمؤسسات المصرية دعم من أداء السوق اليوم، خاصة على صعيد أسهم قطاع الإسكان والعقارات التي تترقب حسم عروض شراء حصة من أسهم شركة مصر الجديدة للإسكان، وكذلك الشركة التي ستفوز بإدارتها في إطار توجه وزارة قطاع الأعمال لمشاركة القطاع الخاص في إدارة بعض الأصول المملوكة للدولة، وهو ما انعكس إيجابيًا على أداء أسهم القطاع ككل بالبورصة". وأضاف السيد: "أن مؤشرات السوق لا تزال تتحرك في نطاق عرضي ضيق بين مستويي 14200 و14450 نقطة، ويبقى مستوى 14000 نقطة هو نقطة الدعم الرئيسية في المرحلة الحالية، انتظارًا لأية إنباء إيجابية قوية تقود السوق لكسر مستويات المقاومة ومواصلة مسيرة الصعود، وهو ما يتطلب تحسن أكبر في معدلات السيولة بالسوق".
