شهدت مدينة الزقازيق الجمعة، مسيرة من العشرات المنتمين لحركة 6 إبريل وحزب الدستور، وسط أمطار غزيرة، وترقب أمني مكثف أمام المنشآت الحيوية. شارك في المسيرة التي خرجت من ميدان التحرير بالزقازيق شباب من ألتراس أهلاوي، للمطالبة بقصاص عادل من متهمي مجزرة استاد بور سعيد، ومحاسبة القيادات الأمنية المتورطة في الحادث. وقال أحمد جمال منسق حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بالشرقية إن الهدف من المسيرة أن يصل للرئيس مرسي رسالة بأن يعمل لصالح الشعب كله وليس لطائفة واحدة أو حزب واحد. وتوقفت الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية بالمدنية، حيث يواصل الأهالي توافدهم بمسيرات خرجت من الأحياء الشعبية والقري. ومن جانبهم قام شباب القوي الثورية بتنظيم المرور وعمل لجان لتأمين المسيرات من اندساس أي عناصر تخربية، خاصة أن الثوار حرصوا علي سلمية التظاهرات.وكانت مسيرات حاشدة قد طافت الشوارع وميدان القومية، والذي يبعد أمتارا عن منزل الرئيس مرسي بالزقازيق، وقاموا بالهتاف ضده، والتنديد بحكم جماعة الإخوان المسلمين