عثر العشرات من أهالي مركز منيا القمح علي جثة مجهولة ومشوهة الوجه، مساءأمس الأربعاء، بمنطقة الفدان بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، وقد أثارت الجثة مخاوف أهالي المدينة لاحتمالية أن تكون الجثة للطبيب المختطف من قرية العزيزية منذ عدة أيام. وتلقي اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية إخطارًا من رئيس مباحث منيا القمح، يفيد العثور علي جثة لشخص مجهول بمنطقة الفدان، والتي تتجمع فيه قمامة المدينة، فيما لازالت الشرطة تفحص مكان الجثة، ونقلها للمستشفي العام. وأثارت الجثة مخاوف كبيرة من أهالي المركز أن تكون الجثة هي جثة الدكتور صلاح السيد مرزوق المختطف من أمام المستشفي الخاص به منذ عدة أيام بقرية العزيزية، والتي تجمهر من أجله المئات وقاموا بقطع الطريق العام مطالبين برجوعه والقبض علي الجناة. وكان المئات قد قطعت خط السكك الحديدية والطريق العام للمطالبة بعودة الطبيب المختطف بواسطة 4 ملثمين من داخل المستشفي الخاص به بقرية العزيزية ، وفي نفس السياق نفي اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية ما نقلته بعض المواقع الإخبارية بشأن العثور علي جثة مشوهة بمنطقة الفدان بمركز منيا القمح، ويشتبه أن تكون للطبيب المختطف. وأكد مدير الأمن ل"لإسبوع أون لاين " أنه لم يتم العثور علي أي جثث مشوهة بمركز منيا القمح، منذ واقعة خطف الطبيب، وأن المركز لم يشهد أي حالات قتل من بعد واقعة الخطف، وناشد كمال وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل بث الأخبار، وأن فريق البحث يكثف جهوده لكشف غموض اختطاف الطبيب. حيثتلقي اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء علي أبوزيد مدير المباحث الجنائية، ويفيد تلقيه بلاغا من أسرة "الطبيب صلاح السيد.59 سنة" استشاري الكبد بمستشفي بنها التعليمي مالك مستشفي صلاح التخصصي بقرية العزازية، وتحرر المحضر رقم 1093 جنح المركز.وأكد أحد أهالي القرية أن مسلحين بعضهم يرتدي جلاليب يستقلون 3 سيارات ملاكي تمكنوا من دخول المستشفي في ساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس، وقاموا بتوثيق عاملين الاستقبال، ثم قاموا بالاتصال بالدكتور بحجة وجود كشف مستعجل فنزل الطبيب وبمجرد نزوله تمكنوا من خطفه داخل إحدي السيارات ولاذوا بالحال بالفرار.