دعا الرئيس السوري بشار الاسد الاحد الي عقد مؤتمر للحوار الوطني يلي وقف العمليات العسكرية في البلاد، وذلك خلال خطاب القاه امام حشد في دار الاسد للثقافة والفنون وسط دمشق. وطرح الاسد اسسا للحل تنص بداية علي "التزام الدول المعنية بوقف تمويل وتسليح وايواء المسلحين ووقف العمليات الارهابية بما يسهل عودة النازحين"، علي ان يلي ذلك "مباشرة وقف العمليات العسكرية من قبل قواتنا التي تحتفظ بحق الرد"، وصولا الي "عقد مؤتمر للحوار الوطني تشارك فيه كل الاطياف". وقال الاسد انه مع الحل السياسي لانهاء الازمة المستمرة في بلاده منذ 21 شهرا "لكننا لم نجد الشريك" لذلك، بحسب ما جاء في خطاب القاه في دار الاسد للثقافة والفنون وسط دمشق. واضاف "اذا كنا اخترنا الحل السياسي فلا يعني الا ندافع عن انفسنا، واذا كنا اخترنا الحل السياسي فهذا يعني اننا بحاجة لشريك للسير في عملية سياسية وراغب بالسير في عملية حوار علي المستوي الوطني" ، "اذا كنا لم نري شريكا، فهذا لا يعني اننا لسنا راغبين بالحل السياسي، لكننا لم نجد الشريك". واعتبر ان هناك من يسعي الي تقسيم سوريا، وذلك في خطاب القاه امام حشد من الحاضرين في دار الاسد للثقافة والفنون في وسط سوريا، وبثته القنوات السورية مباشرة. قال الاسد ان النزاع المستمر في بلاده منذ 21 شهرا، ليس بين حكم ومعارضة بل بين الوطن واعدائه، وذلك في خطاب القاه في دار الاسد للثقافة والفنون في وسط دمشق. واضاف الاسد في اول خطاب مباشر منذ سبعة اشهر نقله التلفزيون السوري "الكثيرون سقطوا في فخ صور لهم بانه صراع بين حكم ومعارضة، صراع علي سلطة وكرسي ومنصب، من واجبنا ان نعيد توجيه الرؤية باتجاه البوصلة الحقيقية '...' انه صراع بين الوطن واعدائه بين الشعب والقتلة والمجرمين". كان التلفزيون الرسمي السوري قد قال في خبر مقتضب "يلقي الرئيس بشار الاسد قبل ظهر الاحد كلمة يتناول فيها آخر المستجدات في سوريا والمنطقة"، من دون تحديد الساعة والمكان. وذكرت صحيفة "الاخبار" اللبنانية المقربة من دمشق وطهران السبت ان كلمة الاسد ستكون بمثابة "خطاب الحل"، يقدم خلالها رؤيته لحل الازمة في البلاد شرط الا يتم الاعتراض علي ترشحه للانتخابات الرئاسية "مع مرشحين آخرين" لدي انتهاء ولايته الحالية في 2014. وتعد المرة الاولي التي يلقي فيها الاسد كلمة منذ الثالث من حزيران/يونيو 2012 عندما تحدث لاكثر من ساعة امام مجلس الشعب السوري الذي انتخب في ايار/مايو من العام نفسه. ويأتي الاعلان عن خطابه بعد 21 شهرا من نزاع دام اوقع اكثر من 60 الف قتيل بحسب ارقام الاممالمتحدة، وبعد حركة دبلوماسية مكثفة جرت خلال الاسابيع الماضية في محاولة لايجاد مخرج للازمة.