قال محمود علي عبدالحميد، صاحب بلاغ اتهام حارس خيرت الشاطر، بقتل المتظاهرين في أحداث محمد محمود أنه استطاع التعرف علي هويته عندما شاهد صوره مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة في جريدة 'الوطن'، وتأكد أكثر من مرة أنه نفس المتهم الذي سلمه بنفسه بمساعدة آخرين من قبل، إلي قسم شرطة قصر النيل، بعد أن شاهده مع آخرين، فوق مبني الجامعة الأمريكية يطلقون الرصاص علي المتظاهرين، وقت إطلاق الشرطة لقنابل الدخان. وتابع 'عبدالحميد'، 65 سنة موظف بالمعاش، في تحقيقات نيابة عابدين، التي باشرها ياسر مختار مدير النيابة، وأشرف عليها المستشار عمرو فوزي، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، أنه عندما تأكد أن خليل أسامة خليل، 24 سنة، الذي ألقي القبض عليه أثناء إدلائه بصوته في مدرسة طيبة، بالتجمع الأول في القاهرةالجديدة، وعُثر معه علي طبنجة 9 ملم، وتبين أنه الحارس الشخصي ل'الشاطر'، حرر المحضر رقم 4929 لسنة 2012، إداري عابدين، واتهمه بالاشتراك مع آخرين في قتل المتظاهرين خلال أحداث محمد محمود. وأضاف 'عبدالحميد' أنه شاهد مجموعة من الأشخاص فوق مبني الجامعة الأمريكية بحوزتهم أسلحة نارية، يطلقون الرصاص علي المتظاهرين السلميين في شارع محمد محمود، وعندما حاول بمساعدة آخرين تسلق سور الجامعة الأمريكية لضبطهم، فوجئ بأحد الأشخاص يمنعهم، وأخرج طبنجة وهددهم بالقتل، عندما أصروا علي الصعود، فقرروا الانصراف حتي لا يتعرضوا لأذي، إلا أنهم تمكنوا من القبض عليه في اليوم التالي، وبتفتيشه لم يجد معه أي إثبات شخصية، وأوضح 'عبدالحميد' في التحقيقات، أنه لا يعرف كيف خرج المتهم من القضية الأولي بعد أن سلمه إلي القسم بنفسه بمساعدة آخرين، علي الرغم من شهادة مجموعة من شهود العيان ضده!