أكدت الصين اليوم /الأربعاء/ معارضتها لأي سلوك يقوض الازدهار والاستقرار في منطقة (هونج كونج) مشددة في الوقت نفسه على أن شؤون (هونج كونج) شؤون داخلية بحتة للصين، ولا يحق لأية دولة أو منظمة أو فرد التدخل فيها. جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على ما تردد عن محاصرة البرلمان في (هونج كونج) ومخاوف من استخدام القوة ضد المتظاهرين، وتحذيرات رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" من عواقب إقرار هونج كونج تعديل قانون المجرمين الهاربين والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية. وقال شوانج إن "الحكومة المركزية الصينية ستواصل دعمها القوي لحكومة منطقة (هونج كونج) الإدارية الخاصة في التعديل"، مشيرا إلى معارضة (بكين) لأي سلوك يقوض الازدهار والاستقرار في المنطقة (هونج كونج). وأضاف "أن بكين تستنكر وتشجب محاولات التدخل في العملية التشريعية الطبيعية في هونج كونج".. لافتا إلى أن شؤون هونج كونج شؤون داخلية بحتة للصين، ولا يحق لأية دولة أو منظمة أو فرد التدخل فيها". وتابع شوانج أنه "منذ أن استأنفت الصين ممارسة السيادة على هونج كونج، طبق مبدأي (دولة واحدة ونظامان) و(أهالي هونج كونج يحكمون هونج كونج) بدرجة عالية من الحكم الذاتي، كما ضمنت الحقوق والحريات المستحقة للسكان هناك بالكامل وفقا للقانون".. داعيا الجانب الأمريكي إلى تبني موقف منصف وموضوعي فيما يتعلق بالتعديل، والتعقل في تصريحاته وأفعاله، والتوقف عن التدخل في شؤون هونج كونج والشؤون الداخلية للصين بأي شكل من الأشكال. وعن مزاعم وجود ميليشيات مسلحة في (هونج كونج) للتعامل مع المتظاهرين هناك، قال شوانج "إن ما يتردد في هذا الصدد شائعات تستهدف إثارة الفزع".