أعلنت مديرية أمن الشرقية أن 10 أسماء جدد تم القبض عليهم في محيط منزل رئيس الجمهورية بالزقازيق، وحول مقر الديوان العام لمحافظة الشرقية، الذي دارت حوله معركة لاقتحامه من المتظاهرين بالحجارة المولوتوف قبله وابل من القنابل المسيلة للدموع، مما أسفر عن إصابة 22 مجندًا من الأمن المركزي. وقال بيان صدر من مديرية أمن الشرقية: إن الشرطة فوجئت بتجمع 30 شخصا وقاموا برشق قوات الشرطة بالحجارة المولوتوف في محيط منزل الرئيس ثم تجمع أكثر من600 آخرين أمام الديوان العام في محاولة منهم لاقتحامه وفرض سيطرتهم علية، بحجة الاعتراض علي القرارات الدستورية لرئيس الجمهورية. تمكنت الداخلية من القبض علي كل من: يحيي سعد سعيد عطية '20 سنة-طالب'، وفتحي محمد السيد محمد '18سنة- طالب'، ومؤمن علاء الدين فهمي '19سنة-طالب'، وعبدالهادي محمد عبدالهادي '22سنة-ممرض'، وإيهاب جمعة محمد عبدالرحمن '22سنة-طالب'، وفادي صالح توفيق جرجس '17سنة-طالب'، وبلال أبوالنجا غالب احمد '18سنة-طالب'، وعمرو السيد عبدالنور عبدالحميد '19سنة-طالب'، ومحمد سيد ربيع سليمان '16سنة-طالب'، وسامح إبراهيم الدسوقي إبراهيم '26سنة-دبلوم صنايع'. وفي نفس السياق أصيب من الأمن المركزي 22 مجند بجروح وإصابات من إلقاء الحجارة، تم دخولهم المستشفي الجامعي، وتلقوا العلاج اللازم، وهم: حسام السيد عبدالله '21سنة' وحسن يوسف عبد العزيز '21سنة' ومصطفي محمد فتوح '22سنة' أحمد رمضان عبد العاطي '21سنة' ونشأت عبدالكريم '21سنة' أحمد محمد عبده '21سنة' محمد محمود عيسي '21سنة' السيد عيد عاشور '21سنة' محمد السيد مصطفي '20سنة'، مصطفي محمود موسي '20سنة' سالم عيد سالم '21سنة' أحمد محمد عبده '21سنة' عبدالحميد سيد عبد الحميد '20سنة' عبده عطية علي '20سنة' عادل ذكي السيد '21سنة' محمد ربيع محمد '21سنة' السيد محمد أحمد '21سنة' عيد السيد إبراهيم '20سنة' عبدالله الصعيدي '21سنة' حسين يوسف محمد '20سنة' السيد أحمد قمحاوي '21سنة' محمود عبد الستار طه 21سنة'. كما ذكر بيان الداخلية عن قيام حوالي40 شابا من مثيري الشغب بالتوجه لمقر جماعة الإخوان المسلمين الكائن بشارع عبدالعزيز عياد قسم ثان الزقازيق، وإلقاء الحجارة علي المقر إلا أن القوات تعاملت معهم بضبط النفس ومحاولة إسداء النصح والإرشاد لهم، فيما لم يمتثلوا، مما دعي القوات لاستخدام الغازات المسيله للدموع لتفريقهم، وبذلك يرتفع عدد المقبوض عليهم من الشباب الثائر المثير للشغب بمحيط منزل رئيس الجمهورية وحرق مقرات الحرية والعدالة وجماعة الإخوان إلي 28 شاب علاوة علي 2 من الشباب تم تحويلهم للنيابة العامة لكونهم مسجلين خطر.