شارك حزب مستقبل وطن ببورسعيد في الاحتفال وتهنئة الأقباط بعيد القيامة المجيد،اليوم الأحد، حيث قام وفد من أمانة الحزب ورؤساء الأقسام بقيادة عادل اللمعى أمين المحافظة بالحزب، والنائبة سعاد المصري عضو مجلس النواب عن الحزب، وعدد من اعضاء المكتب التنفيذى بالمحافظة وأعضاء الأقسام المختلفة ، حيث شملت زيارة وفد الحزب كاتدرائية بورسعيد وعدد من الكنائس والأديرة. وكان في استقبال الوفد نيافه الأنبا تادروس مطران بورسعيد وتوابعها والقمص بولا سعد وكيل مطرانية بور سعيد و رؤساء الكنائس والمطرانيات والإبراشيات والأباء والقساوسة والقمامصة والشمامسة والرهبان وجمع كبير من الأخوة الأقباط. وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وفضيلة الشيخ صفوت نظيم مدير عام اوقاف بورسعيدوالقيادات الأمنية ببورسعيد ولفيف من الأجهزة التنفيذية . من جانبه أعرب نيافه الأنبا تادروس مطران بورسعيد، عن ترحيبه وخالص شكره وتقديره للتهنئة القلبية الصادقة من السادة الحضور، موضحًا أن مشاعر الحب والود المتبادلة هي نعمة من الله على الشعب المصري، وتأتي الأعياد والمناسبات الإسلامية والمسيحية كفرصة لإظهار هذه النعمة. وتابع الأنبا تادروس أن تعاليم السيد المسيح كلها تدعو للمحبة للآخرين، وهذه المحبة تنشر الفرح والسعادة في المجتمع، وهو ما يعني أن يسود السلام النفسي والمجتمعي، ولذلك فإن زيارات فضيلة الإمام الأكبر للكاتدرائية في مختلف المناسبات تسهم في نشر الفرح والسلام والسعادة في المجتمع المصري. كما قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد: في كلمته العلاقة القوية والترابط الذي يتمتع به المصريين جميعهم "مسلمين وأقباط"، مؤكدة بأن علاقة التآخي التي يتمتع بها المصريين، أصبحت نموذجًا حسنًا للشعوب المختلفة. وتابع" الغضبان ": فى كلمته ، إنه لا يمكن أن ننسي أبدًا المواقف الوطنية لقداسة البابا تواضروس، والتي دعمت العلاقة الطيبة بين عنصري الأمة في مختلف المواقف، وحافظت على الوحدة القوية بين النسيج الوطني الواحد، لافتة إلى أن مصر مرت بأصعب المراحل التي حاول أعداءها أن يزرعوا الفتنة بين ابنائها ولكن عظمة وشهامه المصريين كانت حائط صد أجهضت كل المؤامرات وأفشلتها. كما أعرب فضيلة الشيخ صفوت نظيم مدير عام اوقاف بورسعيد :عن خالص تهانيه لقداسة البابا تواضروس وجميع الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، مؤكدًا أن مشاعر التراحم والود، والزيارات المتبادلة بين المسلمين والمسيحيين، نابعة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يفرض على المسلم أن يتواصل مع أخيه في الوطن. وأضاف فضيلته أن الأزهر يعلم أبناءه أن الأديان السماوية تنبع من مصدر إلهي واحد، وأن جميع الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد، وأن الدين الإسلامي الخاتم ليس منفصلًا عن باقي الأديان، وإنما حلقة في سلسلة الدين الإلهي، مبينًا أن هذه المفاهيم هي التي حمت المجتمعات في المشرق العربي من الصراعات الدينية بين مكوناتها المختلفة. وفي سياق متصل قال عادل اللمعى أمين حرب مسقبل وطن ببورسعيد: إن مشاركة المسلمين للأخوة الأقباط أعيادهم يؤكد أن الشعب المصري سيظل نسيج واحد مهما حاولوا التفريق بينهم، مؤكدًا على روح المحبة والآخاء التي ستظل موجوده بين المصريين، مؤكدًا لابد دائما من نشر السلام والمحبة وإدخال الفرحة والسرور على قلوب إخواننا الأقباط. وأضاف عادل اللمعى ، أن المصريين يعملون معًا على تنمية الوطن وتحقيق أمنه واستقراره، مضيفًا أن مصر بنسيجها الوطنى القوى قادرة على مواجهة التحديات والصعاب، وسوف تبقى منبعًا للسلام والمحبة والترابط، مؤكدًا على ضرورة توحيد الصف وتضافر كافة الجهود لنكون جميعًا يدًا واحدة من أجل نشر القيم السمحة التى قدمتها مصر وحضارتها العريقة للإنسانية بأسرها على مر العصور، والعمل على دفع عجلة التنمية والتقدم إلى الأمام. وهنأ اللمعى خلال الزيارة نيافه الأنبا تادروس مطران بورسعيد وتوابعها والقمص بولا سعد وكيل مطرانية بور سعيد و رؤساء الكنائس والمطرانيات والكهنة والقساوسة ورجال الدين المسيحى بأعياد الميلاد المجيدة، مؤكدا على استمرار الوحدة الوطنية فى سبيل تقدم الوطن.