اضطر الرئيس محمد مرسي للخروج مسرعا من مسجد "الشربتلي" في التجمع الخامس حيث كان يصلي الجمعة دون تغطية إعلامية، حيث تحدث خطيب الجمعة عن بدء الدعوة الإسلامية وما لاقاه الرسول من صعوبات لنر الإسلام، وقال الخطيب مهاجما النخبة: "الرسول لم يجد تأييدا من نخبة قريس حين بدء دعوته"، ليثور المصلون "خطيب السلطة باطل.. مرسي باطل"، وسادت حالة من الهرج داخل المسجد لم يستطع الرئيس السيطرة عليها، فانصرف مسرعا بصحبة الأمن، ولم يخطب في المصلين بعد انتهاء الصلاة كما اعتاد خلال المرات السابقة. وكان المصلين قطعو علي الامام خطبة الصلاة علشان كان بيقول ان الرسول كان في اديه كل مقاليد الحكم ولازم الشعب يطيع مرسي زي ما المسلمين الاوائل اطاعو الرسول بعديها الجامع كله هتف ضد مرسي ويسقط حكم المرشد واجبروا الامام قطع الخطبة واقام الصلاة