انطلقت منذ قليل فعاليا المؤتمر الدولى التاسع والعشرين بعنوان "حماية البيئة ضرورة من ضرورات الحياة" الذى تنظمة مؤسسة العلميين الدوليين برئاسة الكيميائي سامي الجندي وسكرتير عام المؤتمر بالتعاون مع منظمة العواصم والمدن الإسلامية واتحاد الجامعات العربية، ومركز التعاون الأوروبي العربىوذلك في الفترة 20 – 22 إبريل الجارى . حيث ترأس المؤتمر الدكتور حسام مغازى رئيس قسم هندسة الرى والهيدروليكا بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية ، و وزير الموارد المائية والرى الأسبق، وإشراف الدكتورة سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس وعضو المجلس القومي للمرأة وعضو المجلس الأعلي لتنظيم الإعلام ومقرر عام المؤتمر كما شارك فى حضور الافتتاح كل من عمر عبد الله قاضى أمين عام منظمة العواصم والمدن الإسلامية، و الدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية، و وزير التعليم العالى الاسبق ورئيس شرف المؤتمر، والسيدة فاطمة عواله عثمان عمدة مدينة جيبوتى والكاتب الصحفى الدكتور محمود بكرى والكاتب الصحفى طارق اسماعيل و محمد العرابى ،وزير الخارجية الأسبق و عضو مجلس النواب و المهندس أسامة كمال و زير البترول والثروة المعدنية الأسبق و والسفيرة منى عمر مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية بالإضافة إلي عدد الدبلوماسيين و اساتذة الجامعات العربية والأجنبية، والباحثين والعاملين في مجال البيئة والتنمية المستدامة في كافة المجالات بشركات البترول والكهرباء والمياه والصناعة. وأكدت الدكتورة سوزان القلينى ،خلال كلمتها أهمية التواصل مع المجتمعات المختلفة من أجل الوقوف على أبرز المشكلات والتحديات التى يواجهها المجتمع الدولى المتعلقة بالبيئة كما أوضحت أن المؤتمر سيناقش 30 بحثًا في عدد من المحاور الهامة منها " التغيرات المناخية - تلوث البحار والمحيطات والأنهار وأثرها على الاقتصاد، المرأة والبيئة - الطاقة والبيئة - الإعلام والبيئة والتنمية - الاقتصاد الأخضر فضلا الى مناقشة محور مخصص عن دور الجامعات فى حماية البيئة. ومن جانبه رحب الكيميائى سامى الجندى ، بالحضور وبهذا التواجد الذى جمع خبراء الطاقة والبيئة فى مصر والوطن العربى ، مشدد على المؤسسة ستعمل جاهدها و من خلال شركائها فى النجاح على استمراية عقد مثل هذه الملتقيات الدولية التى تعزز من فرص التنمية المستدامة للدول . وقال المستشار عدلى حسين ، إن العالم وخاصة الدول الكبرى تتنافس على تلويث البيئة من أجل مصالحهم الشخصية و اقامة مشروعات و صناعات لهذا الغرض . وذكر "حسين " المظاهرات التى قامت فى فرنسا و لندن مذ وقت قريب من اجل حماية البيئة بأنها ظاهرة ايجابية و تحرك محمود من هؤلا اللذين تظاهرو لحماية بيئتهم مؤكدا انهم كانوا يرسلون رسائل هامة للمجتمعات الدولة بخصوص هذا الخطر . ودعى "حسين " إلى ضرورة التكاتف من اجل الوصول بقرارات و توصيات وعرضها على الجهات المعنية فيما يتعلق بامور البيئة و العمل قدما بالتوعية الشاملة لذلك . ومن جانبه رحب الدكتور عمرو عزت سلامة ،وزير التعليم العالى الأسبق و رئيس اتحاد الجامعلت العربية و رئيس شرف المؤتمر ، بالحضور و المشاركين من مختلف الدول ، مؤكدا أن مخاطر البيئة سوف تؤثر بشكل كبير على حياتنا و عملنا ، وان الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة يتوقف الاستفاده منها على خبره كل دولة و امكاناتها النكنولوجية و تطوير النظم التعليمية . واختتمت الجلسة الافتتاحية بتكريم لفيف من الرموز والشخصيات العامة على هامش المؤتمر بجائزة البيئة و ودرع المؤتمر .