جرت مجلة "تايم" الأمريكية مقابلة مع الرئيس محمد مرسي الذي احتلت صورة كبيرة له غلاف العدد الأخير منها، وحمل عنوان "أهم رجل في الشرق الأوسط". تحدث مرسي في تلك المقابلة التي أجراها معه رئيس تحرير التايم ريك ستينجل، ومدير التحرير بوبي جوش ومدير مكتبها في القدس كارل فيك، عن الاحتجاجات من القضاة والمعارضة حول الإعلان الدستوري الذي أصدره قبل أسبوع، وتعامله مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ونشرت المجلة علي موقعها الإلكتروني مقطفات من هذا الحوار المطول جاء فيها حول ما إذا كان قد تعامل في إعلانه الدستوري بشكل مختلف، أكد مرسي أنه لا يري الوضع علي هذا النحو، وقال: "ما أستطيع أن أراه الآن أن المصريين أحرار، وهم يرفعون أصواتهم عندما يعارضون الرئيس وعندما يعارضون ما يجري، وهذا مهم للغاية، وهذا حقهم في أن يرفعوا أصواتهم ويعبروا عن مشاعرهم واتجاهاتهم، لكنها مسئوليتي، أنا أري الأشياء أكثر مما يرون، أعتقد أنكم رأيتم أن أغلبية استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن 80% أو 90% من شعب مصر، وفقا لتلك الاستطلاعات مع ما قمت به، هذا ليس ضد الشعب بل مع الشعب ويتماشي مع الفوائد، وهذا بعض الفارق فيما يحدث الآن في التعبير عن لآراء الشعوب وما حدث في يناير 2011 أثناء الثورة ضد مبارك، هناك الآن قدرا من العنف لم نره من قبل، وهو ما يعني أن شيئا سيئا يحدث.