قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب في واحدة من أكبر الحوادث التى أصابت التراث الإنسانى والحضارى والدينى، شب حريق بالأمس في أكبر وأشهر الكاتدرائيات في العالم كله، وهى كاتدرائية نوتردام بمدينة باريس. ولا شك أن هذه الحادثة تعد خسارة كبيرة للبشرية بأسرها وليس لدولة فرنسا وحدها.. وتركت أثراً عميقاً وحزيناً في وجدان كل إنسان، فهذه الكاتدرائية لا تكتسب طابعاً دينياً فحسب، وإنما تكتسب أيضا طابعاً إنسانياً وتاريخياً وأثرياً يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، فضلاً على إنها تعد شاهداً عظيماً على الحضارة. وأضاف عبدالعال على المستوى الشخصى والإنسانى، أعبر عن أسفى وحزنى لما حدث، فقد أمضيت سنوات طويلة من عمرى في فرنسا، وأعلم جيداً ما تمثله هذه الكاتدرائية من مكانة في نفوس الفرنسيين، وكل من يزور فرنسا. فبإسمكم جميعاً، وبإسمى يعلن مجلس النواب تضامنه التام مع الشعب الفرنسي في هذه الحادثة المؤسفة، متمنين سرعة تدارك آثارها بفضل جهود وتعاون الجميع في هذا الشأن، وواثقين أيضا في قدرة دولة فرنسا العظمى على إعادة بناء هذا الصرح التاريخى العظيم.