شهدت مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية نشوب حريق هائل بمنزل مكون من ثلاثة طوابق مبني بالطوب الأحمر و الخرسانة المسلحة ونتج عن الحريق مصرع فتاة في العقد الثاني من العمر تم التحفظ علي جثتها بمستشفي فاقوس العام. تلقي اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية إخطاراً من العقيد شمس نجاح رئيس فرع البحث بقطاع شرق يفيد نشوب حريق هائل بمنزل "مصطفي محمد عبد الغفار 55 سنة موظف بالإدارة البيطرية بالصالحية الجديدة.,علي الفور انتقلت قوات الحماية المدنية وتمكنت من إخماد الحريق. و بالانتقال تبين احتراق المنزل بأكمله ومصرع "رانيا"23 سنة حاصلة علي ليسانس حقوق نجلة صاحب المنزل متأثرة بإصابتها في الحال. و نتج عن الحريق إصابة شقيقها"رامي"22 سنة حاصل علي دبلوم صناعي ,وأفادت التحريات الأولية بأن سبب نشوب الحريق انفجار أسطوانة الغاز الموجودة بالمنزل ,وبسؤال والد المجني عليها أفاد في أقواله بأن سبب نشوب الحريق تُسرب الغاز من الأنبوبة الموجودة بالطابق الثاني من المنزل وبأنه سمع صوت انفجار شديد أثناء تواجده بالطابق الأول وعندما صعد للطابق الثاني شاهد نجلته جثة هامدة علي الأرض غارقة في دمائها أمام المطبخ , وإصابة نجله بحروق شديدة باليدين والوجه وتم نقله إلي المستشفي لتلقي العلاج وبسؤاله أقر بأنه كان في الحمام وخرج علي صوت انفجار شديد ووجد شقيقته جثة هامدة وغارقة في دمائها ولم يتمكن من إنقاذها لشدة ألسنة اللهب المتصاعد. تم التحفظ علي جثة الفتاة بمستشفي فاقوس العام وبتوقيع الكشف الطبي عليها أفاد تقرير مفتش الصحة بأن سبب الوفاة إصابة بجرح غائر بالرأس وكسر بعظام الجمجمة و لا يوجد أي آثار للحريق في جسد الفتاة مما يؤكد وجود شبهة جنائية. وبالعرض علي النيابة العامة. أمرت بنقل جثة الفتاة إلي مشرحة مستشفي الأحرار بمدينة الزقازيق وندب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة , و تحرر عن ذلك المحضررقم 6548 إداري مركز فاقوس لسنة 2012 .