"القمرى" المرأة عصب الحياة و مقامها فى المجتمع انعكاس لمعيار الرقى

نظمت جامعة كفر الشيخ اليوم الثلاثاء، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة، وبالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، المهرجان الدولى السادس للأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور اسماعيل طه محافظ كفر الشيخ ، والدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ والدكتورة والدكتور صلاح الدين الجعفراوى ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، والملحق الثقافى لدولتى المغرب وتونس ، ونزيه حمد رئيس جمعية أهدى، والدكتور محمد حسبى أبو بكر ممثل دولة سنغافورة، وعدد من ممثلى السلك الدبلوماسى العربى، إلى جانب الأمهات المثاليات من مصر والدول العربية وأسرهم، وعدداً من الأساتذة والطلاب.
بدأ المهرجان بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، تبعه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم عرض فيلم تسجيلى لدولة سنغافورة "ضيف شرف المهرجان "، ثم تكريم للدكتور ماجد القمرى من مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والانسانية على مجهوداته فى استضافة المهرجان داخل جامعة كفر الشيخ ، فعرض تسجيلي عن مؤسسة محمد بن راشد .
وقال الدكتور ماجد القمرى رئيس جامعة كفر الشيخ فى مستهل كلمتة ، إن هذا التكريم للامهات المثاليات لبعض الدول العربية والدول الصديقة يأتى تقديرا لدورهن الرائد فى مجتمعاتهن ، حيث تشهد الاحتفالية هذا العام دولة الامارات العربية كضيف شرف
وأوضح "القمري" أن من حسن الطالع ان يتزامن الاحتفال بعيد الام مع بداية عيد الربيع كل عام حيث تتجسد معانى البهجة و العطاء والوفاء والحب والاعتراف بالجميل للأمهات تقديرا وتكريما لتضحياتهن.
و ذكر "رئيس الجامعة " فضل الأم فى بذل العطاء وتعليم الصبر و التفانى فى العمل واحترام الأخر وقبول الاختلاف .
وقال "القمرى" أن الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنها تحتوى على أكبر معانى الحب والعطاء والحنان والتضحية، مؤكدا أنها شريكا أصيلا مع الرجل فى كافة شئون الحياة، وهى أنهارا لا تنضب ولا تجف ولا تتعب يتدفق منها الكثير من العطف الذى لا ينتهى والعطاء بلا مقابل والمحبة بلا شرط والحضن بلا استئذان.
وأوضح "القمرى "أن مقام المرأة فى المجتمع هو انعكاس لمعيار رقى أو تخلف العصر مستشهدا بمقولة نابليون حين قال "اذا أردت أن تعرف رقى أمة فأنظر إلى نسائها " مشيرًا إلى أن المرأة هى عصب الحياة والعمود الفقرى داخل أسرتها التى تعتبر نواة المجتمع .
وأشار "القمرى " الى طبيعة المرأة المصرية تحديدًا كونها ذات طبيعة خاصة وقدرات هائلة فى القوة والصبر و الجلد، وكذلك دورها الوطنى فى الدفاع عن الأمن القومى على مر العصور ،مؤكدا انها كانت ولا تزال حائط الصد والمدافع عن أمن واستقرار هذه الامة بأعتبارها راعية الأمة وحارسة الوطن.
واختتم "القمرى" كلمته مشيدًا بالجهود التى بذلت من أجل احتفالية الأم المثالية، بالجامعة كنموذج للتعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى لتكريم الأم، مقدماً التحية والتقدير لكل أم وكل امرأة فى مصر والعالم العربى، لتميزها وتفانيها فى خدمة أوطانها.
ومن جانبه قال الدكتور صلاح الجعفراوى، منسق عام المهرجان أن هذا الاحتفال، هو اعتراف بما تقوم به المرأة بإخلاص من أعمال للنهوض بأسرتها، ومن ثم الارتقاء بمجتمعها.
كما استعرض "الجعفراوى" أهم انجازات مؤسسة محمد بن راشد المكتوم الخيرية وكيف كانت المؤسسة حاضرة منذ انطلاقتها الأولى فى تكريم الأم المثالية تقديرا لها كونها أنجبت الكوادر التى أسهمت فى بناء مؤسسات دولة الإمارات العربية فى كافة الجوانب السياسية والعلمية والاقتصادية.
فضلا الى مساهمة المؤسسة فى دعم آلاف المشاريع للنهوض بالأسر الاكثر احتياجا ، وانها جابت جميع المحافظات لتقديم الدعم اللازم للفقراء وذوى الاحتياجات و القيام بمشروعات بنية تحتية و كذلك دعم القرى الأكثر احتياجا وذلك عرفانا بفضل مصر وجهودها للامة العربية والإسلامية ؟ لافتا ان شيوخ الامارات وأبناء " زايد " أوصوا بمصر وأهلها خيرا .
وتم، خلال المهرجان الدولى السادس للأم المثالية، تكريم عدد من الأمهات المثاليات على مستوى مصر.