اشتكى رئيس هيئة سكك حديد مصر، المهندس أشرف رسلان، ونائبه، لوفد لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، من قلة الموارد المالية التى توفرها الدولة لتطوير مرفق السكة الحديد، وهو ما أثار غضب الوفد البرلماني الذى رد بكل حزم على هذه المطالبات التى وصفها بأنها مشروعة. جاء ذلك خلال جولة الوفد البرلمان داخل ورش"أبوغاطس" المجاورة لمحطة محطة برمسيس، والتى شهدت انطلاق الجرار الذى تسبب في الحادث الآليم أمس الأربعاء. ورد النائب هشام عبدالواحد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، على مطالبات رئيس الهيئة ونائبه، بقوله: "يا جماعة قلنا كذا مرة لو عايزين فلوس قولوا لنا، واحنا مش بنأخر عليكم حاجة"، متسائلًا: "انتوا عمركم طلبتوا فلوس من البرلمان ورفض؟". ليعيد رسلان حديثه مرة اخرى، قائلًا: "احنا قلنا الحل هو توفير فلوس للتطوير". وسأل رئيس اللجنة البرلمانية: "في حاجة كانت تقدر توقفه من هنا لحد هناك ".
وأجاب المهندس سامى عفيفى نائب رئيس الهيئة لقطاع الصيانة بهيئة سكك حديد مصر: "لا مفيش حاجة حضرتك لانه كان مسرب يعني مكنش رابط وكان فاتح السرعات على الاخر"
وعاد رئيس اللجنة ليسأل قيادات الهيئة: "يعني مفيش حاجة _إلكترونية_ زي اللى في كل الدول".
ليرد عليه نائب رئيس الهيئة لشئون الصيانة، قائلًا: "ده وضع طبيعي"، فقاطعه رئيس اللجنة البرلمانية بقوله: "ركز معايا هنا، في وسائل أخرى نحن نستطيع اننا نوقف القطار اوتوماتك بدل التحكم الذاتى" ليرد عليه نائب رئيس الهيئة: "لا مكنش ممكن، بس كان ممكن من البرج بقي". أما النائب وحيد قرقر، فقال: "البرج كان هيدخل قطار تاني لولا سمع الناس بتقول حاسب". ليرد المهندس سامى عفيفى، على حديث قرقر: "تقريبًا باللاسلكي بلغوا البرج إن في جرار جي بسرعة جنونية في اتجاه المحطة" وقال قرقر، بأن الحادث تسبب فيه عنصر بشري وهو ما لا نريد تكراره في المستقبل وهذا وارد أن يتكرر والأساس قلنا لابد من وجود 2 في جرارات الورش أو في الطوالى، مينفعش قطار بعد كده يطلع من المحطة إلا لما يكون فيه اتنين زي زمان".. وأكد رئيس الهيئة أشرف رسلان، أى منظومة السائق يتحرك فيها يكون طبقًا لإشارات يا إما كهرباء يا إما أحواش، والأحواش مفيش فيها مشكلة لأن زي ما سيادتك في اشارة مرور تاخد يمين أو شمال وخلاص".