بحثت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط خلال اجتماع موسع، اليوم الثلاثاء، بديوان عام محافظة الأقصر، مع المحافظ المستشار مصطفى ألهم، ورئيس قطاع الشركات بوزارة السياحة مجدي شلبي، ومدير عام المشروعات بهيئة التنمية السياحية بالوزارة المهندس ياسر فاروق، وممثلي الفنادق والشركات السياحية بالمحافظة، مشكلات القطاع. وقالت وزيرة السياحة - خلال الاجتماع- إنها بدأت عملها بالوزارة ببحث مشكلات القائمين على القطاع السياحي حتى تكون هناك آليات واضحة لحل المشكلات بشكل مؤسسي، مؤكدة أهمية السياحة الثقافية كسمة مميزة لمحافظة الأقصر، لافتة إلى سعادتها بنجاح انتخابات الغرف السياحية بشكل يليق بالقطاع السياحي كخطوة على الطريق الصحيح نحو انطلاقة أكثر ثباتا. وأوضحت أن وزارة السياحة أطلقت برنامج "التحفيز" والمستمر حتى أبريل 2020، موضحة أنه تم التنسيق مع وزارة الطيران المدني ومنظمي الرحلات، مؤكدة أن البرنامج بدأ يؤتي ثماره في جذب سياح من بلدان مختلفة، وفتح أسواق جديدة في مصر. وأضافت أنه تم توفير مبلغ مالي من صندوق السياحة لتطوير المراسي بمحافظة الأقصر وجارٍ العمل على إنهاء الإجراءات، مؤكدة أن جناح مصر هذا العام في ألمانيا سيكون لائقا بمكانة مصر، حيث سيكون هناك مكان مخصص لكل محافظة سياحية على حدة لعرض وتسويق المنتج السياحي بصورة مميزة، لافتة إلى حرص وزارة السياحة على إعادة اكتشاف كنوز مصر مرة أخرى. من جهتهم، استعرض أصحاب الشركات والفنادق السياحية بالأقصر مطالبهم الخاصة بعودة الطيران العارض الإنجليزي، ومساندة وزارة السياحة لعودة رحلات شركة (إيزى جيت) للأقصر، وتخصيص (ستاند) من وزارة السياحة لمحافظة الأقصر في المعارض السياحية الدولية، وإقامة كوبرى الكباش الثالث. كما تضمنت المطالب فتح الطريق الصحراوي (الأقصر – أسوان) أمام الأفواج السياحية، وازدواج طريق (الأقصر- أبوسمبل)، وتطوير المراسي السياحية بشكل يليق بزائري الأقصر من الجنسيات المختلفة، والقضاء على فوضى الحنطور وتطوير المنظومة الخاصة به للحفاظ على المظهر الحضاري للمحافظة السياحية، وزيادة عدد الحافلات السياحية، وزيادة العمالة المدربة على الفندقة، وضرورة عودة المنافسة لاختيار أفضل مركب شراعي وأفضل فندق عائم وأفضل تاكسي. واستعرض أصحاب الشركات شكواهم من ارتفاع الضريبة العقارية خاصة في محافظتي الأقصروأسوان، ففي حالات البازارات السياحية داخل الفنادق يتم دفع ضريبة عقارية على البازار بعد دفعها على الفندق، كما عرضوا شكواهم من ارتفاع أسعار خدمة الكهرباء.