أكد عمرو موسيرئيس حزب المؤتمرأن الأحداث المؤسفة التي وقعت الجمعة الماضية هدفها ضرب التوحد والاصطفاف الوطني، معلنا رفض الحزب لما سمي بالمسودة الأولي للدستور. وأوضح موسي -في مؤتمر صحفي عقده والدكتور أيمن نور ورؤساء الأحزاب والسياسيين- ان تلك الاحداث ضربت في مقتل كل ما ننادي به وندافع عنه مؤكدا علي أن جميع الحضور عازمون علي إنجاح حزب المؤتمر الذي سوف يقود الحركة الوطنية المصرية نحو لم الشمل والتوحد والبعد عن التشرذم والفرقة والصراع. وأعلن الحاضرون أن حزب المؤتمر سوف يشارك علي الأرض في جميع الفعاليات الجماهيرية وأن أعضائه في الصفوف الأولي مطالبين بوحدة المصريين والعدالة ودستور يليق بمصر وأكد موسي أن مصر ليست عزبة لأحد لا لمن في الحكم ولا لأي تيار أو حزب أو جماعة يتصوروا أنهم يستطيعون فرض الوصاية علي الشعب أو فرز المصريين طبقاً لأهواء ومصالح انتخابية ضيقة. وفي نهاية المؤتمر أعلن موسي رفض حزب المؤتمر لما سمي بالمسودة الأولي للدستور مشيرا الي أنها مجرد أوراق غير مكتملة ولا اتفاق عليها سربها بعض أعضاء الجمعية التأسيسية بدون الرجوع إلي الأعضاء وبها العديد من المواد المختلف عليها وتفتقد عدة مواد قد طالب بها وأضيفت لها مواد مرفوضة تماماً. وأصر موسي أن ممثلي الحزب في الجمعية التأسيسية لن يسمحوا بسلق ولو مادة واحدة في الدستور وأن المشهد الحالي من اختلاف وصراع حول المواد شيء مخجل قائلا أن الدستور لابد أن يكون الوثيقة التي يتوافق حولها المصريين لا أن تكون مصدر خلافهم وأن دستور مصر لابد وأن يكون مصدر فخر لكل مصري لا أن يكون مصدر خجل.