عاودت مؤشرات البورصة المصرية تراجعاتها لدى اغلاق تعاملات اليوم الاثنين وسط ترقب لأوضاع أسواق المنطقة في ضوء التطورات التي تشهدها الساحة السياسية اقليميا والتي اثرت على أداء بعض من البورصات المجاورة خلال الايام الماضية، فيما تأثرت الاجواء النفسية للسوق بالاكتتابات الجديدة التي شهدتها البورصة والتي جاءت مخيبة للأمال ما انعكس سلبا على سلوك المستثمرين. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 7ر2 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 9ر758 مليار جنيه بعد تداولات كلية بلغت نحو 730 مليون جنيه. وسجل مؤشر البورصة الرئيسي/ايجي اكس 30/ تراجعا قدره 12ر0 في المائة ليصل إلى 13521.46 نقطة، فيما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة/ايجي اكس 70/ بنسبة 1ر0 في المائة منهيا التعاملات عند مستوى 698.31 نقطة، وامتدت موجة التراجع الى مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا الذي فقد 14ر0 في المائة من قيمته ليغلق عند مستوى 1750.66 نقطة. وقال حسني السيد خبير أسواق المال إن السوق تأثر سالبا بتطورات الاوضاع السياسية في المنطقة وانعكاساتها على أسواق المال، ما زاد من حالة الترقب بالبورصة، صاحب ذلك خيبة الامل التي اصابت شرائح من المستثمرين مع بدء تداول شركة ثروة كابيتال بالبورصة وهبوط أسعار اسهمها بشكل غير متوقع اثر سلبا على سلوك المستثمرين وزاد من الضغوط البيعية ومن حالة الترقب.