افتتح الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفير السويسري بالقاهرة بول جارنيه، ونائب مدير البنك الأوروبي لإعادة البناء والتعمير، وعدد من القيادات العلمية والدبلوماسية، اليوم الاثنين، المرحلة الثانية من أكاديمية السويدي للتعليم الفني بالعاشر من رمضان، وتشمل المرحلة خمسة تخصصات، منها الميكانيكا ومجالات الطاقة واللوجستيات. وأكد الدكتور طارق شوقي -في تصريح- أن خطة تطوير التعليم ترتكز في أحد محاورها الرئيسية على التعليم الفني، والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية من خلال التعاون مع المؤسسات الصناعية التي أصبحت شريكًا مع وزارة التربية والتعليم مثل: شركات طلعت مصطفى، والعربي، وحاليًا السويدي. وأشار إلى أن حديثه مع طلاب المدرسة بتخصصاتهم المختلفة أكد له أن التعليم الفني يسير في اتجاهه الصحيح الذي يزيد من فرص الطلاب للحصول على فرص عمل متميزة بعد التخرج. وأوضح أن مدرسة السويدي تأتي في إطار استجابة رجال الأعمال لمطلب الدولة بالمساهمة في إنشاء مدارس فنية متقدمة، مشيرًا إلى أنه استعرض أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي خطة الوزارة لتطوير التعليم قبل أيام، وافتتح الرئيس حينها إحدى مدارس التكنولوجيا التطبيقية، مطالبًا رجال الأعمال بالتوسع في التجربة ومشاركة الدولة في تطوير التعليم الفني. بدوره قال المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس إدارة مجموعات السويدي اليكتريك، إن نظام الدراسة يشمل يومين نظري وثلاثة أيام عملي، مع تخصيص جهاز حاسب آلي لكل طالب بالأكاديمية يشمل المناهج الدراسية، وسيتم افتتاح مدرستين جديدتين العام القادم، بنفس التخصصات في العين السخنة والسادات. وقام الدكتور طارق شوقي بتفقد عدد من الفصول والمعامل داخل الأكاديمية، والتقط بعض الصور مع الطلاب. يذكر أن أكاديمية السويدي للتعليم الفني، تحتفل اليوم بحصولها على شهادة الاعتماد الدولي من هيئة TUV NORD الألماني، لتصبح أول مدرسة فنية مصرية تحصل على هذا الاعتماد الدولي، وسيتم توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية السويدي الفنية، والبنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية ل "إدراج الشباب والشابات من خلال تحسين الوصول إلى التعليم والتدريب المزدوج عالي الجودة في مصر".