صرحت الدكتورة منن عبدالمقصود، رئيس الامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الادمان، أن أعداد المتقدمين للعلاج من الحشيش المصنع المعروف علميا ب"القنبيات المصنعة" بلغت 690 حالة بالمستشفيات التابعة للأمانة، وهو ما يشكل نسبة 4% من إجمالي المرضى طالبي العلاج في الفترة من يناير وحتى يوليو الماضي 2018. واوضحت رئيس الامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الادمان، ان نسبة ادمان المخدرات بصفة عامة في المجتمع تعادل 3.9%، ونسبة إدمان "القنب" وصلت إلى2.9%، فيما وصلت نسبة التعاطي لهذا المخدر الي 4.1%، وذلك حسب البحث القومى للإدمان لسنة 2016 ، لافتة إلى ان نسبة إدمان الذكور إلى الإناث هي سبعة إلى واحد. واضافت منن أن "الاستروكس والفودو" هي من أشهر أنواع القنبيات المصنعة، والتى تعتبر ضمن المجموعة الجديدة للمواد المؤثرة نفسيا، ويعد التغير المستمر فى مكوناتها من العوامل التى تساعد على انتشارها وصعوبة ضبطها من خلال التحاليل. وتابعت منن أن التأثير النفسى للحشيش المصنع يشمل العديد من الأعراض منها اضطراب الإدراك الحسى، والهلاوس السمعية والبصرية، والضلالات الفكرية، والأفكار الإنتحارية، بالاضافة الى السلوك العدوانى، لافتة الى ان تأثيرها على الجسم يؤدى الى سرعة معدل خفقان القلب، واضطراب شديد فى وظائف الكلى، ومع تكرار التعاطى فقد يؤدى الى الفشل الكلوى، وفي حالة تعاطي الأم الحامل فإنه يحدث ولادة للأجنة فاقدة لأجزاء من المخ والجمجمة، كما يؤدي الى ولادة أطفال مصابين بفرط الحركة وضعف الانتباه. مشيرة الى انه فى حالة تعاطى جرعات زائدة فقد يؤدى إلى التوتر الشديد والهياج وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية وسرعة شديدة فى نبضات القلب ونوبات من التشنج وصعوبة في التنفس والقيء الشديد، كما تتمثل أعراض الأنسحاب فى التعرق الغزير وفقدان الشهية وإضطراب النوم واللهفة الشديدة للتعاطى والأفكار الإنتحارية وفقدان الدافعية والإكتئاب. وفي ذات السياق تهيب الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بكل من يتناول مادة القنب المصنع بسرعة التوجه لأحد مستشفياتها التابعة لها لتلقى العلاج اللازم أو الإتصال على الخط الساخن للاستفسارات النفسية (08008880700-0220816831).