انصرفت جماهير الألتراس التي حاصرت فرع النادي بمدينة نصر مساء الأحد من أمام بوابات النادي بعد الحوار المطول الذي جري بين سيد عبد الحفيظ مدير الكرة ومحمد يوسف المدرب العام ومحمد أبو تريكة وحسام غالي وقيادات مجموعة الألتراس. وتم الاتفاق علي عقد جلسة ودية بين الطرفين -بحسب الموقع الرسمي للنادي الأهلي- بعد مباراة الذهاب في الدور قبل النهائي لدوري رابطة الأبطال أمام صن شاين النيجيري.. وعليه بدأ لاعبو الأهلي بمغادرة مقر النادي بمدينة نصر إلي منازلهم بعد احتواء الأزمة تدريجياً. وكان قد تجمع ما يقرب من 300 من أعضاء ألتراس أهلاوي أمام بوابات النادي الأهلي بمدينة نصر خلال مران الفريق المسائي الأحد. وقامت مجموعة من أعضاء ألتراس أهلاوي بالوقوف أمام بوابات النادي واقتحمت مجموعة منهم بوابات النادي بعد مران الفريق وسط محاولات أفراد الأمن في تأمين النادي والأعضاء واللاعبين. وقال محمد يوسف مدرب فريق النادي الأهلي إن الجهاز الفني طلب من اللاعبين الهدوء وعدم الانفعال أو الاحتكاك مع مجموعة من أعضاء الالتراس المتعصبين الذين اقتحموا النادي ،مشيرا إلي أن الجهاز الفني نجح في الفصل بين مجموعة من شباب الالتراس ونجوم الفريق، حيث تم إنقاذ كل من سيد معوض وأحمد صديق قبل التشابك مع أعضاء "الألتراس". ومن جانبه، أوضح اللواء محمود علام مدير عام النادي الاهلي أن مجموعات من الالتراس حاولت اقتحام بوابات النادي في مدينة نصر مساء اليوم، وقامت بالاحتكاك لفظيا مع اللاعبين، نافيا حدوث أي اشتباك بالأيدي بين الاتراس واللاعبين. وأضاف علام -في تصريح له مساء اليوم- أنه تم إبلاغ قوات الأمن التي سيطرت علي الموقف وتم الدخول والخروج بشكل طبيعي من الباب الأمامي للنادي وتقوم حاليا قوات الأمن بتأمين الباب الخلفي، مشيرا إلي أنه سيتم تقديم بلاغ رسمي بكل ما حدث. وقال مسئول في أمن النادي الأهلي إن نحو 20 من المشجعين تمكنوا من اقتحام سور النادي المرتفع، وحاولوا الاشتباك مع أحمد صديق ومحمد نجيب لاعبي الأهلي ووجهوا لهما سبابا قويا، إلا أن الأمن تدخل وأبعد المشجعين وأخرجهم خارج النادي مرة أخري. تجدر الإشارة إلي أن ألتراس أهلاوي كان قد اقتحم مران الفريق قبل مباراة السوبر التي شارك فيها الفريق أمام إنبي، لرفضها عودة النشاط الرياضي مرة أخري قبل القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد.