اعلن الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس ان لجنة امنية من حكومته ستتوجه من غزة الي مصر لاجراء لقاءات مع نظرائهم المصريين بهدف التنسيق حول الملفات الامنية المشتركة. وقال ايهاب الغصين ان "لجنة امنية 'لم يسم اعضاءها' تتوجه الي مصر للتنسيق الكامل حول كافة الملفات الامنية المشتركة الفلسطينية والمصرية" دون ان يحدد موعد الزيارة لكن مصدرا في حماس اكد ان اعضاء هذه اللجنة "سيغادرون غزة للقاهرة السبت". واوضح الغصين ان هذه اللجنة تأتي "تطبيقا لما اتفق عليه بين الرئيس المصري محمد مرسي ورئيس الحكومة 'المقالة' اسماعيل هنية خلال اتصالاتهما". وحول ما اذا كانت هذه اللجنة الامنية ستشارك في التحقيقات التي تجريها اجهزة الامن في مصر حول الهجوم الدامي في سيناء قال الغصين "لا علاقة مباشرة للجنة بهذا الامر انما ستناقش التنسيق في كل الملفات الامنية". لكن مصدرا قريبا من حكومة حماس قال ان اللجنة الامنية "ستتطرق بالضرورة الي الهجوم الارهابي في رفح المصرية". من جهة ثانية اكد الغصين مجددا ان التحقيقات والتحريات "التي جرت حتي الان" بشان هجوم سيناء "تؤكد انه لا علاقة مباشرة او غير مباشرة لاي فلسطيني بهذا الهجوم المدان" مشيرا الي ان "جهات مغرضة هي التي تتعمد زج اسم غزة والفلسطينيين لاغراض مشبوهة". وكان مصدر امني مصري سيادي كبيرقد نفي الانباء التي اوردتها بعض وكالات الانباء السبت حول طلب السلطات المصرية من حكومة حماس تسليمها 3 فلسطينيين سلفيين ممن تتهمهم بالمشاركة في عملية رفح التي راح ضحيتها 16 من عناصر الامن في الشهر الحالي. وقال المصدر إن هذة الانباء عارية تماما من الصحة حيث انة لم نتوصل حتي الان الي اشخاص بعينهم ولم نطلب من حماس تسليم اي فلسطينيين حتي الان. واضاف انه سوف يتم كشف جميع المتورطين في العملية في وقت لاحق كما وعد وزير الدفاع المصري أثناء زيارتة لسيناء في الاسبوع الماضي . وتابع المصدر"عملية 'نسر 2 ' مستمرة في ملاحقة ومطاردة منفذي الهجوم في سيناء وسوف تتواصل الحملة الامنية الي حين تطهير سيناء تماما من المجرمين والخارجين عن القانون".