بمشاركة عدد من رموز العمل الوطني والشخصيات العامة بمدينة نجع حمادي عقد أول اجتماع لمؤسسي حزب 'الوحدة' تحت التأسيس برئاسة شحاتة عثمان مسئول الحزب بمنطقة شمال قنا. تم خلال الاجتماع الذي عقد بمقر نقابة المعلمين بنجع حمادي تنسيق خطة العمل لجمع التوكيلات واستمارات العضوية من أبناء نجع بمشاركة عدد من رموز العمل الوطني والشخصيات العامة بمدينة نجع حمادي عقد مساء الجمعة الماضية أول اجتماع لمؤسسي حزب 'الوحدة' تحت التأسيس برئاسة شحاتة عثمان مسئول الحزب بمنطقة شمال قنا. تم خلال الاجتماع الذي عقد بمقر نقابة المعلمين بنجع حمادي تنسيق خطة العمل لجمع التوكيلات واستمارات العضوية من أبناء نجع حمادي ومنطقة شمال قنا من الذين أعربوا عن دعمهم وتأييدهم لخطوة الأستاذ مصطفي بكري وكيل المؤسسين بتأسيس حزب 'الوحدة' مطالبين إياه بمواصلة دفاعه عن قضايا الوطن والأمة وثورتي 23 يوليو و25 يناير في إطار سيره علي درب الجهاد والنضال ذاته والذي شق به طريقه منذ بدايات عمله السياسي والوطني منذ أن كان طالبًا بالمرحلة الإعدادية في مدينة قنا. وأكد المشاركون تقديرهم للأداء الوطني لوكيل المؤسسين وتحمله تبعات مواقفه الوطنية دفاعًا عن قضايا مصر في مواجهة الفساد والاستبداد والتفريط في الأمن الوطني والقومي، وهو ما عرضه للعديد من المتاعب خلال مسيرته الوطنية، ومن بينها سجنه خمس مرات خلال الثلاثين عامًا الماضية وإغلاق ثلاث صحف كان يصدرها لمحاربته الفساد والاستبداد، وكذلك استبعاده بمؤامرة من إذاعة مونت كارلو بالإضافة إلي إسقاطه في الانتخابات البرلمانية علي يد النظام السابق والتي كان آخرها إسقاطه المتعمد وبتزوير فج في انتخابات نوفمبر 2010 وقبل ثورة الخامس والعشرين من يناير بنحو الشهر فقط. وقد تنوع المشاركون في الاجتماع الأول للمؤسسين بنجع حمادي بين رجال فكر وسياسة ومهنيين وعمال وامرأة بمشاركة نخبة من الإخوة الاقباط حيث تدارسوا وثيقة الحزب التي تؤكد العديد من الثوابت ومنها: الإيمان بأن ثورة 25 يناير 2011 التي دعا إليها شباب مصر العظيم والتي ضحي من أجلها شهداؤنا الابرار للقضاء علي الظلم والفساد وعلي الذين باعوا ضمائرهم وأوطانهم لذواتهم ولم يعلموا يومًا أن بركان الغضب آتٍ يومًا برياح عاتية سوف تعصف بهم وهي رياح ثورة 25 يناير تلك الثورة التي استلهمت بذور نضال شعبنا العظيم عبر العصور في إطار عصري. الإيمان بأن البعد الحضاري والعمق الإيماني والتسامح الديني التي تجسدها مبادئ الشريعة الاسلامية السمحاء والتي دعا إليها السيد المسيح إيمانًا بوحدة نسيج المصريين التي تحملها وحدة الترابط وتظلها الحضارات المصرية وترسخها وحدة الشعوب العربية وإن تعددت مشاربها فمصبها واحد تلك الوحدة ضرورة لأمتنا فهي تجسد الماضي لتعبر بنا إلي مستقبل أفضل. والإيمان بأن إصلاح الفرد هو اساس المجتمع وعلينا أن نستنهض الهمم ونوخز الضمائر الوطنية في سبيل إقامة حضارة إنسانية جديدة معاصرة ونقيم مجتمعًا شامخًا علي القيم والأخلاق الكريمة. والإيمان بأن الدستور يقوم علي مبادئ الشريعة الإسلامية السمحاء باعتبارها مصدرًا للتشريع ويقر الحق لأصحاب الأديان السماوية بالاحتكام إلي شرائعهم في أحوالهم الشخصية. والإيمان بالفصل بين السلطات والتوازن بينهما جميعًا علي أن تحترم جميع السلطات إرادة الشعب بما يؤكد الاستقرار وتعظيم دور الدستور في المجتمع. والإيمان بأن الديمقراطية هي شريان الحياة ووعاء التقدم وتحقيق النهضة الشاملة القائمة علي التعددية السياسية وتداول السلطة وعدم تكريسها واستمرارها في يد واحدة. والإيمان بأن إطلاق الحريات والإصلاح السياسي والدستوري هو الأداة لمواجهة التحديات وأن الشعب هو مصدر السلطات. والإيمان بقدرة الإنسان المصري علي زيادة الإنتاج والاستثمار والتنمية الاقتصادية الشاملة القائمة علي اقتصاد بتلاءم مع الانسان والهوية المصرية لتحقيق اقتصاد يقوم علي استلهام الطاقات والكفاءات الاقتصادية للبلاد وسياسات اقتصادية تراعي البعد الاجتماعي للمجتمع فمصرنا غنية بأبنائها وبمواردها وحضارتها وثرواتها عبر العصور والإيمان بأن التنمية الاجتماعية لابد أن تستهدف إصلاح التعليم والبحث العلمي وبلورة تغيير الواقع بغرس القيم والفضيلة والأخلاق الكريمة بتعليم عصري وتخطيط علمي مستقبلي قادر علي النهوض بالمجتمع وتحقيق أهداف الوطن في التقدم والحضارة وبقدرة الإنسان المصري علي الإبداع والابتكار والتفكير الحر والعمل الجاد والصدق والالتزام بجانب القيم الايجابية للشعب المصري عبر العصور. والإيمان بمظلة الضمان الاجتماعي الشاملة في إطار منظومة تقوم علي التأمين الصحي الشامل لأفراد المجتمع من الميلاد حتي الوفاة وتقوم علي التأمين المعاشي والسكني والتأمين ضد البطالة والتعطل، فالحق في العمل هو التزام علي الدولة والمجتمع من خلال منظومة تراعي أفراد المجتمع جميعا وتستنهض قدراتهم في العمل والإنتاج والتقدم.