ذكرت بوابة جريدة الوطن المصرية ان المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين،قد بدأ قيادة معركة لمحاولة 'إخونة' الإعلام المصري، بناء علي تكليف مكتب الإرشاد له بملف الإشراف علي الإعلام بناء علي طلبه الخاص، عن طريق إطلاق حرب شائعات علي عدد من الإعلاميين، واختيار مجلس الشوري ورؤساء تحرير الصحف القومية من المنتمين فكريا أو المتعاطفين مع الجماعة، عبر قائمة جري إعدادها من قبل حزب 'الحرية والعدالة'. وتكشف 'الوطن'، في ملف خاص، عن تفاصيل الحملة الإعلامية ضد عدد من الإعلاميين، بهدف قتلهم معنويا، بعد توجيه عدد منهم انتقادات لأداء الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وقيادات الجماعة، التي قادتها لجنة يشرف عليها الشاطر وتضم عددا من شباب الإخوان. وقالت مصادر: إن الحملة ترتبط بما قاله من قبل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، عن امتلاكه شيكات لبعض الإعلاميين، وكشف صحفيون ينتمون للجماعة عن أن حزب الحرية والعدالة بدأ في وضع خطة لإعداد كوادر إعلامية قادرة جديدة وتطوير الكفاءات الموجودة داخل الجريدة، في إطار تطوير المؤسسة الإعلامية للحزب بشكل يسمح بمجاراة إعلام الفلول. وداخل الإخوان، عُقدت عدة اجتماعات ناقشت اقتراحين لمواجهة الحملة التي اعتبروها 'شرسة' والتي تدار ضد الإخوان والرئيس مرسي، الأول يقترح تطوير الآلة الإعلامية للجماعة، خصوصا ما يخص جريدة 'الحرية والعدالة' و'قناة 25' بشكل يجعلهما قادرتين علي جذب شريحة غير إخوانية، والثاني يرتكز علي تدشين صحيفة وقناة إعلامية جديدتين يجري تمويلهما بشكل غير مباشر من جانب الجماعة ولا تعبران عن الصوت الرسمي للجماعة. وعلي مستوي الصحف القومية، كشف صحفيون عن أن هناك قائمة أعدها حزب الحرية والعدالة تتضمن أسماء رؤساء تحرير الصحف القومية الجدد، إما منتمية للإخوان فكريا وليس في شكل تنظيمي وإما من المحبين للإخوان والمتعاطفين معهم، بهدف غزو الصحف القومية وتكوين منابر إعلامية تستطيع الدفاع عن سياسة الجماعة في المرحلة المقبلة وتنفذ أيديولوجياتها. وكشف الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بالجماعة، عن أن الشاطر يفكر في إعادة مجلة 'الدعوة' وسيطلق قريبا صحيفة تظهر أمام الناس أنها مستقلة لكن ستكون تابعة للإخوان.