افتتح الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمرالعلمي الأول للمعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، بعنوان " دور حماية الملكية الفكرية في تحقيق التنمية المستدامة"، برئاسة الدكتور ياسر جاد الله، القائم بعمل عميد المعهد. جاء ذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية والتعاون المثمر والمستمر بين المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ومؤسسة مصر الخير . حضر الافتتاح كل من سعاد عبد الرحيم، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الدكتورة ريم الريموني، رئيس أكاديمية أعمال الملكية الفكرية بالأردن، الدكتور هشام الدويك، نائب رئيس غرفة تجارة عمان، اللواءعبد القدوس عبد الرازق، رئيس جمعية الامارات للمليكة الفكرية، أسامة البيطار، رئيس الاتحاد العربي للملكية الفكرية بالأردن والسادة نواب رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد . وأعرب الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، عن سعادته لإفتتاح المؤتمر لتحقيق حلم جامعة حلوان وتمييزها في إنشاء هذا الصرح العلمي الذي أصبح واقعا نعيشه ونلتمسه، وأصبح لدينا هذا الحلم على أرض الواقع معهد قومي متخصص فى هذا المجال فى موقع متميز قررته إدارة الجامعة ليولد عملاقا فى مبنى تم تجديده وتطويره بمعرفة شركاء لنا في جاردن سيتى . وأشار "نجم" إلى أن جامعة حلوان نجحت في أن تخرج عن المألوف في إقامة مؤتمراتها خارج الجامعة على الرغم من امتداد الجامعة على مساحة كبيرة بحلوان، ووجود العديد من القاعات التي ينظم بها بشكل شبه أسبوعي منتديات وأنشطة وفعاليات متنوعة، إلا أن التشابك بين المؤسسات الحكومية أحد محاور خطة إدارة الجامعة في الوقت الراهن جعلتنا نتواصل مع تلك المؤسسات . وتابع: "المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل أحد أهم تلك الصروح البحثية المتميزة في مصر، وصاحب الرؤية الرائعة وبالتواصل مع مديرة المركز الدكتورة سعاد عبد الرحيم لبحث إمكانية احتضان هذا المؤتمر في رحاب المركز ، فوجدنا كل ترحاب من معاليها ، وهو ما يؤكد أن مصر عظيمة بقادتها في كل مكان ووضعت سيادتها كل التسهيلات اللازمة تحت تصرف المعهد القومي للملكية الفكرية لتشعرنا بأننا في جامعة حلوان". كما قال إن إنشاء المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان جاء بقرار جمهوري في 2016، وهو ما يؤكد حرص القيادة السياسية على أهمية الملكية الفكرية ودعم المبدعين والمخترعين بكافة الصور، ولعل أحد أهم أنواع الدعم هو توفير فرص الدراسة والتعليم في هذا المجال الحيوي والهام، ويضم المعهد قسم أكاديمي في تخصصات الملكية الفكرية المختلفة، الملكية الفكرية الصناعية ، الملكية الأدبية والفنية .