يواجه الأطفال الذين يتعرضون للضرب و العقاب الجسدي كوسيلة للتأديب خطر متزايد من مشاكل عقلية و نفسية في سن البلوغ فاضطرابات المزاج و القلق قد تؤدي إلي تعاطي المخدرات وادمان الكحول. ويقول الباحث ترايسي افيفي أستاذ مساعد في علم الأوبئة في قسم علوم صحة المجتمع في جامعة مانيتوبا بكندا ان الدراسة تؤكد انه لا ينبغي ممارسة العقاب البدني علي أي طفل في أي عمر فالاعتداء الجسدي والجنسي والإهمال العاطفي والاشكال ألاخري من سوء المعاملة الشديدة في مرحلة الطفولة ذات صلة بعدة أنواع مختلفة من الاضطرابات النفسية حيث تم ربط ما يقرب من 2٪ الي 7٪ من الاضطرابات النفسية في هذه الدراسة باشكال العقاب البدني. الدراسة قامت بتحليل بيانات 35000 الف شخص تم جمعها بين عامي 2004 و 2005 في مسح حكومي في الولاياتالمتحدة و قد افاد حوالي 1300 من المستطلعين، ممن هم فوق سن العشرين انهم تعرضوا للعقاب البدني في طفولتهم في الوقت الذي يعانون فيه الان من بعض الاضطرابات النفسية