وزيرة التخطيط تشارك بمنتدى دول البريكس الاقتصادي الدولي في نسخته ال 27    السعودية وإثيوبيا تعلنان إنشاء مجلس أعمال مشترك    الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة ومسيرة الأعلام بالقدس المحتلة تتجاوز الخطوط الحمراء    حسام حسن عن قائمة ال60 لاعبا: ليس لدي حسابات شخصية    الأرصاد: الخميس والجمعة ذروة الموجة الحارة.. وانخفاض تدريجي من السبت    مصطفى قمر: أحلم بتقديم فيلم استعراضي غنائي.. وتأثرت بمحمد فوزي ومايكل جاكسون    رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى 2024    مبابي يقود تشكيل فرنسا ضد لوكسمبرج استعدادا ليورو 2024    الرئيس البوليفي يتجول في مدينة بطرسبورغ الروسية    الحكومة الألمانية تعتزم تخفيف الأعباء الضريبية بمقدار 23 مليار يورو خلال السنوات المقبلة    صالح جمعة يعود إلى العراق للانتظام فى تدريبات فريق الكرخ    وزير العمل في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال فلسطين    أمريكا تتهم حماس بعرقلة تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار في غزة    تيسير مطر: الجميع متضامن مع القضية الفلسطينية وندعم قرارات الدولة المصرية    خبير اقتصادى: الحكومة المستقيلة حققت تنمية غير مسبوقة فى الصعيد وسيناء    منى زكى تقبل اعتذار "اليوتيوبر" المتهم بالإساءة إليها وتتنازل عن الدعاوى    السعودية ومصر تعلنان موعد غرة ذي الحجة وعيد الأضحى 2024 غدًا    «درَّة التاج»| العاصمة الإدارية.. أيقونة الجمهورية الجديدة    رئيس جامعة المنوفية يستعرض الخطة الاستثمارية وتعظيم الاستفادة من الموارد الذاتية    رئيس «أسيوط» يشهد احتفال «الدول العربية» بتوزيع جائزة محمد بن فهد    الخشت: تطوير الرياضة الجامعية ودعمها بكافة الإمكانات وتوفير بيئة مناسبة لممارستها    خطاب التنصيب من الاتحادية للعاصمة الإدارية.. سنوات من البناء    رؤية مصر 2023.. "الأزهر" يدشن وحدة للاستدامة البيئية - تفاصيل    أستاذ قانون دولي: أمريكا تعاقب 124 دولة أعضاء في المحكمة الجنائية الدولية    مدحت صالح يطرح ديو "شهم ابن شهم" مع الشاعر خالد تاج الدين (فيديو)    طرح البوستر الرسمي لفيلم "اللعب مع العيال".. ومحمد إمام يعلق    رئيس وزراء فلسطين: مستعدون لتشغيل جانبنا من معبر رفح شرط انسحاب الاحتلال    أمين الفتوى بدار الإفتاء: الدعاء مستجاب في روضة رسول الله    «الصحة».. صمام الأمان    رئيس الجمعية الوطنية بكوت ديفوار يستقبل وفد برلماني مصري برئاسة شريف الجبلي    وزير الطاقة ونائب أمير مكة يتفقدان استعدادات موسم حج 1445    هل يجوز ادخار الأضحية دون إعطاء الفقراء شيئًا منها؟ الإفتاء ترد    نور تحكي تجربتها في «السفيرة عزيزة» الملهمة من مريضة إلى رائدة لدعم المصابين بالسرطان    إنقاذ حياة كهربائي ابتلع مسمار واستقر بالقصبة الهوائية ببنها الجامعي    خالد الجندي: الفتوى تتغير باختلاف الزمان.. يجب الأخذ بما ينفعنا وترك ما لا يصلح لنا    أمين الفتوى يوضح طريقة صلاة التسابيح.. مٌكفرة للذنوب ومفرجة للكروب    فوز الدكتورة هبة علي بجائزة الدولة التشجيعية 2024 عن بحث حول علوم الإدارة    بعد صدور قرار النيابة بشأن التحاليل.. أول تعليق للفنانة هلا السعيد على واقعة التحرش بها من سائق «أوبر»    السبت أم الأحد؟.. موعد الوقفة وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    «الأطباء» تعلن موعد القرعة العلنية ل«قرض الطبيب» (الشروط والتفاصيل)    بفرمان كولر.. الأهلي يستقر على ضم 3 لاعبين في الصيف الجاري    تعليق مثير من مدرب إشبيلية بشأن ضم أنسو فاتي    رحلة البحث عن الوقت المناسب: استعدادات وتوقعات لموعد عيد الأضحى 2024 في العراق    القومي لحقوق الإنسان والأعلى للثقافة يناقشان تعزيز قيم المواطنة    الامارات تلاقي نيبال في تصفيات آسيا المشتركة    الجريدة الرسمية تنشر قرار محافظ الجيزة باعتماد المخطط التفصيلى لقرية القصر    "معلومات الوزراء": التقارير المزيفة تنتشر بسرعة 10 مرات عن الحقيقية بمواقع التواصل الاجتماعي    وزير الري يبحث مشروعات التعاون مع جنوب السودان    محافظ القليوبية: تطوير ورفع كفاءة 15 مجزرًا ونقطة ذبيح    برلماني: توجيهات الرئيس بشأن الحكومة الجديدة رسالة طمأنة للمواطن    حزمة أرقام قياسية تنتظر رونالدو في اليورو    تكريم الطلاب الفائزين فى مسابقتى"التصوير والتصميم الفنى والأشغال الفنية"    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة في القاهرة والجيزة    محافظ كفر الشيخ يتفقد موقع إنشاء مستشفى مطوبس المركزي    بتقرير الصحة العالمية.. 5 عناصر أنجحت تجربة مصر للقضاء على فيروس سي    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    صحة الوادى الجديد: تنفيذ قافلة طبية مجانية بقرى الفرافرة ضمن مبادرة حياة كريمة    عبدالله السعيد: تجربة الأهلي الأفضل في مسيرتي لهذا السبب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بكري يهاجم عمرو موسى: يتبنى وجهة نظر أمريكا ويحرض ضد سوريا

علق مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، على بيان عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، والذى أصدره الأخير للتعليق على العدوان الثلاثى على سوريا، وأشار بكرى إلى أن موسى يتبنى وجهة النظر الأمريكية فى التعليق على ما يجرى على الأراضى السورية.
وقال بكرى فى سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمى بموقع التدوين المصغر "تويتر": "أصدر السيد عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية تعليقًا على العدوان الثلاثى على سوريا حدد فيه موقفه فى 6 نقاط هى: أن الغارات الثلاثية ضد مواقع فى سوريا تحمل رسائل متناقضة أولها أنها ترد على استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين ولكنها فى الواقع تمثل ردا غير مؤثر) وهنا يمكن القول أن عمرو موسى لم يصف العدوان باسمه أنما وصفه بالغارات الثلاثية وفرق كبير بين العدوان الذى يمثل اعتداء على دولة ذات سيادة وخروجا على القانون الدولى ومجلس الأمن وبين مصطلح (الغارات الثلاثية) الذى يهرب من توصيف ما جرى على أنه عدوان خارج القانون، وهو يقول أيضا أن هذه الغارات ترد على استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين، وهو بذلك يتبنى الرؤية الأمريكية ويسلم بأن سوريا استخدمت الكيماوى ضد المدنيين، والحقيقة أن البعض أبدى دهشته من تبنى موسى للرؤية الأمريكية مستبقا نتائج التحقيق الدولى، لكننى حقيقة لا استغرب لأنه أيضًا، تبنى تبريرات كاذبة عن ليبيا عندما كان أمينًا عامًا لجامعة الدول، وعلى يديه أعطى لحلف الناتو الاستعمارى شرعية التدخل لقتل أبناء الشعب الليبى، وإسقاط نظامه دون سند من شرعية أو قانون مما تسبب فى تمزيق ليبيا وخرابها وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وعندما يقول فى بيانه إن هذه الضربات تمثل ردا غير مؤثر فهو بذلك يحرض على مزيد من الضربات ضد سوريا، ويبدو أنه كان يتمنى دمار سوريا على رؤوس كل من تبقى فيها حتى يهدأ باله ويحوز على الرضا السامى".
وتابع: "ثانيا: يقول عمرو موسى فى بيانه المنشور (أنه إذا كان هذا هو العقاب ضد استخدام السلاح الكيماوى، فأن هناك إذن ضوء أصفر وليس ضوء أحمر ازاء هذا الاستخدام، وذلك بالموازنة بين مكاسب الضربات السورية ونتائج العقاب الأمريكى)، وهو هنا يقر مجددا بأن سوريا استخدمت السلاح الكيماوى، ولكن نتائج الضربات الأمريكية لم تكن بمستوى المكاسب السورية من جراء استخدامها للكيماوى، من هنا راح سيادته يسخر من الموقف الأمريكى، معتبرا أن ما حدث لم يمثل ضوء أحمر لسوريا وإنما مثل ضوء أصفر، أى أن سعادته كان يتمنى أن تدمر سوريا بالكيماوى الأمريكى حتى تستطيع واشنطن أن تحقق من نتائج ضربتها نفس المكاسب التى حققتها سوريا، وهو تحريض سافر ومطالبة بعدوان أمريكى جديد يحقق دمارا واسعا فى سوريا".
وأضاف بكرى: "وقال عمرو موسى فى النقطة الثالثة من بيانه (إبلاغ روسيا مسبقا بالغارات ونطاقها، مما يعنى حسب قوله أن الأمر لن يستدعى تصعيدا، أو صداما أمريكيا أو غربيا إلا من حيث التصريحات والبيانات ومجلس الأمن ) ورغم العديد من الأطراف أن تكون الاتصالات الأمريكية مع روسيا قد تناولت أى تنسيق باستثناء تصريح فرنسى تم نفيه إلا أن عمرو موسى استهدف من وراء إثارة هذا الكلام التشكيك فى الموقف الروسى، الذى تصدى وتحدى وهدد بالرد المباشر، ما تسبب فى تراجع الطموحات الأمريكية من وراء العدوان الثلاثي".
واستطرد قائلًا :"وفى النقطة الرابعة من بيانه راح موسى يؤكد أن هناك تفاهم أمريكى روسى على مواقع الضربات، وهو هنا يجدد التشكيك بقصد التأثير على معنويات السوريين ومواقف روسيا حليفهم الرئيسى، وتحدث موسى فى البند الخامس من بيانه على أن القمة العربية التى ستنعقد غدا مطالبه بالرد على هذه التطورات، لاحظ هنا أنه يسمى العدوان تطورات، وقطعا حسب رؤيته التى يعكسها بيانه فلا أظن أنه مع إدانة العدوان، بل يفهم من سياق البيان أنه يدعم العدوان، بدليل أنه طالب القمة ايضا ب(اتخاذ موقف واضح من الاستخدام، المحتمل للأسلحة المحرمة)".
واختتم بكرى قائلًا:" هذا هو مضمون البيان الذى أصدره عمرو موسى فى أعقاب العدوان الثلاثى على سوريا، وهو بيان لا يجافى الحقائق فقط، وإنما يعيد إلينا الوجه الذى ظهر به عمرو موسى، وهو يدعم دخول حلف الناتو لتدمير ليبيا، ماذا يريد عمرو موسى الدبلوماسى المحنك، وهل تعتقد أنك تقرأ الحدث جيدا أم أنك تدخل فى إطار ذات الزمرة التى تمارس دورا مجافيا للحقيقة من أجل مصالحها الاستراتيجية، بالذمة هل أنت مقتنع بهذا الكلام، ولو كنت مقتنعا فعن أى قومية تتحدث وأى عروبة التى كنت الأمين العام لجامعتها، كف عن هذا العبث وارحم نفسك وارحم شهداء سوريا وارحمنا من هذا الغثاء، غدا التاريخ يكتب صفحاته، وحتما سيكون لك نصيب كبير فى صفحاته المجللة بالسواد، بقى أخيرا أن اقول لك ( اقرأ الموقف المصرى القومى المحترم والذى حذر من العدوان واللجوء للخيار السلمى، والتأكيد على وحدة الشعب والأرض، هذا هو الموقف المصرى الشريف يا سيد موسي، فأى موقف هذا الذى تتبناه)، يؤسفنى أن أقول أنك تتبنى موقف العدوان الثلاثى، فينك يا شعبان يا عبد الرحيم لتعيد صياغة اغنيتك ( بحب عمرو موسى واكره اسرائيل )".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.