عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ظهر اليوم، السبت، اجتماعا، مع كل من وكيل المديرية ومدير الدعوة ومديرى الإدارات ورؤساء الأقسام والمفتشين بمحافظة الإسكندرية، وذلك لمناقشة خطة الدعوة والاستعداد لشهر رمضان المبارك من خطة الدروس والندوات والملتقيات الفكرية، وصلاة التراويح، والاعتكاف، وساحات العيد، وذلك داخل مسجد على بن أبى طالب بمنطقة سموحة. وقال وزير الأوقاف: "إنه لابد من ضرورة الإعداد إلى شهر رمضان مبكراً وغلق المنافذ على أهل التطرف التى تستغل المساجد قبل هذا الشهر الكريم، وأن الوزارة تعد كتاب بعنوان "حديث الروح يضم العديد من الموضوعات الإيمانية البحته التى تستخدم فى دروس التراويح". وأكد جمعة، على عقد ملتقى فكرى عقب صلاة القيام يوميا خلال شهر رمضان، ولا يزيد مدته عن 45 دقيقة، لمناقشة العديد من القضايا التى تهم المواطنين، وذلك بخلاف الدروس الخاصة التى تعقد فى منتصف صلاة التراويح، والذى سيكون درسا إيمانياً بحتاً وستكون مدته ما بين 5 أو 7 دقائق، لتخفيف والتيسير على المصلين"، وسيكون خالى من أى حديث فى الأمور السياسة، ولابد من التجنب عن أى قضايا خلافية خلال شهر رمضان الكريم، والحديث فقط فى الجوانب الإيمانية والأخلاقية"، مطالبا من مديرى الإدارات والدعوة التنبيه على الإئمة بعدم الإطالة فى الحديث بين صلاة التراويح والالتزام بالميعاد المحدد له. وقد نبة وزير الأوقاف، على توفير الجو المناسب للمعتكفين داخل المساجد، من حيث التهوية، وتحديد الإعداد واختيار الأئمة المسئولة عن ذلك، وعدم السماح للمعتكفين بالوعظ، لإنها مسئولية أمام المسجد، قائلا: "انت معتكف وليس رئيس الاعتكاف"، وإنه لابد من الالتزام بالضوابط التى وضعتها الوزارة، وأن تكون الأولوية للاعتكاف داخل المسجد من أهل المنطقة ورواد المسجد، وأن يكون معلوم لدى إمام المسجد، ولا يسمح للمعتكف أن يفتى فى أمور الدين لأنها مسئولية الإمام". كما قال جمعة، بشان ساحات العيد: "إنه لابد من الإعداد لها من الآن وتحديدها وتأهيلها، ولابد من مراعاة الطرقات العامة والشوارع، تيسير على المواطنين وعدم تعطيل الحركة المرورية"، ونبه على جميع مديرى الإدارات والدعوى والمفتشين بضرورة وجود باب منفصل لدار المناسبات الملحقة بالمساجد، وذلك للحفاظ على ضوابط المسجد، وفضلا عن تكثيف المتابعة على المساجد والجولات عليها، وعدم الاكتفاء بالتقارير، وسيتم توزيع 2000 طن سلع غذائية، قبل شهر رمضان، على الأسر الأكثر احتياجا على مستوى المحافظات، وذلك من باب البر كمساهمة مع الأسر الفقيرة وليس له علاقة بخزائن الدولة، أو وزارة الأوقاف، بل من الموارد البشرية للوزارة".
