بدأ مجلس الوزراء برئاسة الدكتور كمال الجنزوري قبل ظهر الاثنين اجتماعا هو الأخير لحكومة "الانقاذ الوطني" قبل أن تتقدم باستقالتها عقب انتخاب الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية. وحرص الدكتور الجنزوري علي مصافحة جميع الوزراء قبل الاجتماع وتوجيه الشكر لهم علي جهودهم التي بذلوها خلال فترة عملهم بالوزارة. من المقرر ان يستعرض اجتماع الحكومة "وثيقة الحاضر والمستقبل"، حيث طلب الجنزوري من كل وزير إعداد وثيقة حول المشكلات الراهنة التي يواجهها قطاعه وسبل حلها، وعلي أن يتم تسليم وثيقة مجمعة مرفقة بالاستقالة. كما يتم استعراض تقرير إنجاز الحكومة طوال فترة عملها، ويتضمن نحو 150 قرارًا مهمًا اتخذته في شتي المجالات.