قال المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية إن اللجنة لم ولن تخالف القانون بتسليم قواعد الناخبين لأي من المرشحين لانتخابات الرئاسة، مؤكدا أنها سر قومي، حسب المادة '13' من قانون الأحوال المدنية. واضاف ان جميع بعثات المتابعة الدولية أشادت بعمل اللجنة والمخالفات التي وقعت لم تؤثر علي إرادة الناخبين وسيتم تلافي سلبيات المرحلة الأولي في جولة الإعادة مشيراً الي ان اللجنة لن تخالف القانون مهما كان الضغط. ووجه بجاتو في مؤتمر عقده الاربعاء انتقاداشديدا لجماعة الإخوان المسلمين بعد تجمع بعض الأشخاص التابعين لها أمام مقر اللجنة , حيث قاموا بسب وإرهاب اللجنة بعدما فشلوا عن طريق القضايا في الحصول علي قاعدة بيانات الناخبين . وشدد بجاتو علي أنه ليس من حق أي شخص الحصول علي قاعدة بيانات الناخبين طبقا للقانون , لافتا إلي أن الضغط والإرهاب لن ينال من إرادة لجنة الإنتخابات الرئاسية أو يجبروها علي مخالفة القانون مهما كان الوضع . وأشار إلي أن اللجنة لاتخاف من أحد ولاتخشي أي شيء , لافتا إلي أن أعضاء اللجنة سيقومون بترك وظائفهم علي الفور لو أجبروا بأي شكل من الأشكال علي مخالفة القانون. وأوضح الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية , أن قاعدة بيانات الناخبين ظهرت لأول مرة في شهر أبريل 2011 بعدما كان سائدا في الفترة السابقة نظام الجداول الإنتخابية , لافتا إلي أن اللجنة تحرص باستمرار علي تنقية قاعدة بيانات الناخبين . وشدد بجاتو علي أن اللجنة تعاملت مع جميع الشكاوي التي تقدمت من الإخوان المسلمين , وتأكدت من أن معظمها غير صحيح , مشيرا إلي أن اللجنة مستعدة للتعامل مع أي شكوي جديدة حتي يوم جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية . وحول استعدادات اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة لجولة الإعادة ان المجلس الأعلي للقوات المسلحة سيخصص طائرات لتوصيل القضاة للجان الإنتخابية يوم الجمعة المقبل للقضاء علي مشكلة تأخر فتح اللجان وستبدأ فترة الصمت الانتخابي ابتداء من الساعة 12 يوم الجمعة وستكون هناك حملات لإزالة اللافتات الدعائية"البوسترات"المخصصة للمرشحين من علي السيارات وغيرها. وأضاف انه سيتم التصدي بمنتهي الحزم لاي شخص يقوم بتوجيه الناخبين وسيقوم رؤساء اللجان بتفقد اللجان للتأكد من الالتزام بتطبيق القانون وستكون اللجان اكثر حزماً في تطبيق القانون الجولة الثانية. ولفت الي انه تم الإتفاق مع القضاة علي السماح لوسائل الاعلام وممثلي المجتمع المدني حضور عملية فرز الأصوات علي ان تسلم النتائج النهائية لمندوبي المرشحين فقط مشيراً الي ان لجنة الإنتخابات لن تخالف القانون مهما كان الضغط والقانون يحظر علي لجنة الإنتخابات إعطاء صورة من قاعدة بيانات الناخبين لاي شخص. وعن تسرب وتداول بطاقة اقتراع -قال بجاتو ان اوراق التصويت الخاصة بالإعادة مازالت في المطابع والبطاقة المتداولة تشبه البطاقات الأصلية ولكنها ليس بها "شرشرة" من الحواف وهي إما صورت من نموذج أصلي او طبعت خلسة ويجري التحقيق الان علي أعلي مستوي لمعرفة من الذي سربها وسيعاقب بالسجن المشدد.