حذرت دراسة طبية من التعرض المبكر للنيكوتين كما هو الحال في التدخين السلبي للاطفال الذين يعيشون بين أسرتدخن يزيد من فرص وقوعهم فريسة لادمان التدخين والادمان بصفة عامة في مراحل متقدمة من أعمارهم. وكانت الابحاث قد استعانت بأجهزة أشعة الرنين المغناطيسي للمخ لتقييم التأثيرالسلبي للتعرض للنيكوتني علي خلايا المخ وأغشيتها إلي جانب وظائف الروابط العصبية المواصلة بين مراكزالمخ المختلفة. وقد أشارت صورالاشعة إلي أن الاشخاص الذين يتعرضون في صغرهم إلي النيكوتين ودخان السجائر هم الاكثر عرضة لوجود نشاط زائد في مناطق المخ المعنية بالادمان مما يعرضهم لزيادة فرص الوقوع فريسة للتدخين في مراحل متقدمة من أعمارهم.