أعدت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أجندة تتضمن السيرة الذاتية لعلماء مصر وخبرائها بالخارج، من المشاركين في فاعليات مؤتمر "مصر تستطيع بأبناء النيل"، الذي سيُعقد بمدينة الأقصر يومي 25 و26 فبراير، وتنظمه الوزارة، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي. وذكر بيان صحفي صدر عن وزارة الهجرة، اليوم الخميس، أنه من بين هؤلاء العلماء الدكتور عمرو العجرودي، والدكتور هاني سويلم، والدكتور أمجد المهدي، والدكتور سامح قنطوش، والدكتور محمد داوود، والدكتور أسامة سلام، والذين سيتم التركيز خلال المؤتمر على الاستفادة من خبراتهم بشكل خاص. وأوضح البيان أن العالم المصري محمد داود، الأستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه، يُعد من أفضل الباحثين في الموارد المائية؛ حيث عمل أستاذاً للموارد المائية واستشاريا للعديد من المشاريع بمصر والمملكة العربية السعودية ونيجيريا ومالي وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة. كما أصدر خمسة مراجع وكتب منشورة باللغة الإنجليزية والعربية، وسبعة فصول في مراجع علمية باللغة الإنجليزية، وأكثر من 75 بحثا علميا في المجلات والدوريات العلمية المحكمة العالمية. وانضم داوود للبنك الدولي وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وهيئات دولية أخرى، وحاز على العديد من الجوائز العلمية عالميا ومحليا؛ منها: جائزة أفضل بحث حول ترشيد استهلاك المياه من جامعة الملك عبد العزيز، السعودية في عام 2010، وجائزة سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان عن محور الاقتصاد والتنمية لعام 2011. وأضاف بيان الوزارة أن الدكتور أسامة سلام، خبير الخزانات المائية وصاحب مبادرة "الوعي المائي"، أستاذ باحث مساعد بالمركز القومي لبحوث المياه بمصر، يمتلك خبرة واسعة تمتد لأكثر من 25 عاماً في مجالات الهيدروجيولوجيا وإدارة الموارد المائية والشحن الاصطناعي لخزانات المياه الجوفية، وخبرة خاصة في مجال نمذجة وتصميم ومحاكاة خزانات المياه الجوفية في كل من مصر والسعودية والإمارات وليبيا. وأشار البيان إلى أن الدكتور سلام يرى أن النهضة الحقيقية لابد وأن تؤسس على نهضة تقنية وفنية متخصصة تكون قادرة على تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الواقعية، وتنقلنا من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق. كما لفتت الوزارة - في بيانها- إلى أن الدكتور سامح قنطوش، خبير الوقاية من الكوارث وتأثير السدود على دول حوض النيل، أعد مشروعات بحثية تناولت تأثير السدود على دول حوض النيل، وكذلك إدارة واستخدام موارد المياه ومراقبة التكامل المائي في منطقة دلتا النيل. وأضافت أن قنطوش شغل عدة مناصب هامة خلال حياته المهنية؛ حيث عمل أستاذاً مشاركاً بقسم الهندسة البيئية والمياه التابع لكلية الهندسة بالجامعة الألمانية في القاهرة، ومدرباً بجامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإسكندرية أيضاً، وكذلك مساعداً بقسم الأبحاث التابع للمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا. أما الدكتور أمجد المهدي، خبير المياه والمناخ وإدارة الموارد الطبيعية، أستاذ إدارة المياه في أستراليا، فيتمتع بخبرة 22 عاماً على المستويين المحلي والدولي في مجال المياه والبيئة والموارد الطبيعية وكافة المجالات الأخرى ذات الصلة. والدكتور عمرو العجرودي، مهندس معتمد ومحترف في الموارد المائية، هو متخصص في تحديات الموارد المائية في المناطق القاحلة، ويعمل استشاريًا تقنياً بدولة الإمارات في مجال تصريف مياه الأمطار والتحكم في المياه الجوفية. والدكتور هاني سويلم، أستاذ إدارة الموارد المائية والتنمية المستدامة، المدير التنفيذي لوحدة "اليونسكو للتغيرات المناخية وإدارة المياه" في جامعة أخن الألمانية، أعد استراتيجية مصرية لإدارة المياه والطاقة لإنتاج الغذاء بالموارد المائية المحدودة، وقاد فريقا بحثيا لإجراء أول تجربة بحثية في مصر لاستخدام الطاقة الشمسية في تحلية المياه. كما نفذ في مصر مشروعات بتمويل أوروبي بقيمة 20 مليون يورو؛ لتطوير البحث العلمي والتعليم العالي والتعليم الأساسي في مصر من خلال مشروعه "إديوكامب" لتطوير المدارس المصرية الحكومية. وأسس أول مركز في الشرق الأوسط للتنمية المستدامة وأبحاث تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وأول مركز في شمال إفريقيا للتعليم من أجل التنمية المستدامة الذي تم إقراره من جامعة الأممالمتحدة.