تواصل اليوم الجمعة فعاليات مؤتمر "حكاية وطن" برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار حرص الرئيس على تفعيل المشاركة المجتمعية، وتعزيز الحوار مع المواطنين، خاصة الشباب، ودورهم في مساندة جهود الحكومة لتنفيذ المشروعات القومية وخطط التنمية الاقتصادية. ويشمل المؤتمر إقامة عدد من الموائد المستديرة والجلسات العامة، التي سيتم خلالها تقديم عرض شامل للمعلومات المتوافرة حول الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات الأربع الماضية، فضلًا عن التحديات التي تواجه الدولة. وتعقد مساء اليوم الجمعة جلسة "اسأل الرئيس" حيث يرد الرئيس خلالها على استفسارات المواطنين، والتي تم طرحها في إطار مبادرة "اسأل الرئيس"، والتي انطلقت منذ 10 يناير وحتى 15 يناير الجاري كما يعقب ذلك الجلسة الختامية. وشارك الرئيس السيسي في جلسات "المشروعات القومية والبنية التحتية" و"محور الاقتصاد والعدالة الاجتماعية"و"السياسة الخارجية ومكافحة الإرهاب وإعادة مؤسسات الدولة". ومن المقرر أن يجيب الرئيس السيسي على التساؤلات التي وجهها المواطنون للرئيس التي تنوعت بين الخدمات العامة والتحديات التي تواجه مصر في الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة والنقل وأمن الخليج العربي وأزمة قطر وقرار الرئيس الأمريكي بنقل سفارة بلاده للقدس وحق الشهيد والخطاب الدينى والبطالة والبحث العلمى والتأمين الصحي، وغيرها من المجالات، فضلا عن الانتخابات الرئاسية وتعديل الدستور وسد النهضة ومكافحة الإرهاب والمشروعات القومية ومكافحة الفساد وزيادة الأسعار وثمار الإصلاح الاقتصادي وتنمية سيناء. كما شملت الطلبات استمرار الرئيس في فترة رئاسية ثانية، حيث توجه العديد بالدعاء للرئيس لاستمرار مسيرة التنمية. كما طالب البعض بالاهتمام بمعاش السيدات المطلقات، وتطوير المنظومة الإدارية بالحكومة، وتكثيف الدورات للموظفين والعمل على تطبيق منظومة الشباك الواحد، والاهتمام بجيل الشباب لتحمل المسئولية الفترة المقبلة، فضلا عن تدشين قناة تليفزيونية متطورة للأطفال لبث القيم وقيمة العمل وقناة للوعي والأمن القومي لزيادة فهم الشعب للتحديات والمخاطر من الداخل والخارج، وقناة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة تعطي أفكارا وآفاقا جديدة تجذب الشباب بعيدا عن الوظائف الحكومية. كما طالب البعض بتطوير ملف الإعلام والأراضي الزراعية والمصالحة، كما طالب البعض الرئيس بنصيبهم في مشروع الإسكان الاجتماعي. وطلب عدد من المعلمين من الرئيس عودة هيبة المعلم. وقال البعض: بما أن عام 2018 عام ذوي الاحتياجات الخاصة معاش كرامة لم يصرف لهم بحجة أن لديه سكنا، هل من المفروض أن يعيش ذوي الإعاقة عيشة غير كريمة لكي يستحق؟ هل أهله يلقونه في الشوارع لكي يستحق بدلا من مساعدة ولي الأمر؟ والأمر الثاني نتمنى سيدي الرئيس فتح باب التوظيف لهم ولكل الشباب المحطم معنويا، كما اقترح البعض حلولا لمشكلة أطفال الشوارع. وطالب البعض من الرئيس بمراقبة الأسعار في الأسواق، فجميع التجار لم يلتزموا بالتسعيرة التي وضعتها وزارة التموين على المنتجات، وشكرا سيادة الرئيس، وكذلك توضيح الرؤية المصرية في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتطورات الملف الفلسطيني، وأزمات الشرق الأوسط، خاصة ليبيا وسوريا واليمن والعراق، والتحالف العربي، وأزمة قطر.