أصدرت مديرية أمن أسوان، بيانا إعلاميا حول واقعة وفاة محتجز داخل قسم شرطة في أسوان. تضمن البيان أنه "بتاريخ اليوم 9 يناير أخطر نائب مأمور قسم ثان أسوان بأنه أثناء تواجد المحبوس احتياطيا "فراج. ع"، 28 سنة، بدون عمل ومقيم في السيل الريفي بدائرة القسم بحجز القسم على ذمة القضية رقم 5142 - 2017 جنايات القسم "إتجار مخدرات" مبدأ حبسه 28-10-2017 وتم إحالته لمحكمة الجنايات بتاريخ 26-12-2017 لحين طلبه، شعر بحالة إعياء، وتنسيقا مع النيابة العامة تم استدعاء سيارة إسعاف لنقله لمستشفى أسوان الجامعي، إلا أنه توفي داخل السيارة قبل وصوله وتم إيداعه بمشرحة المستشفى. وتابع البيان "بسؤال شقيقه المدعو "أنور. ع"، 47 سنة سائق ومقيم بذات العنوان، قرر بأن المتوفي كان يعاني من حساسية بالصدر، مضيفًا أن رئيس وحدة الضبط بالقسم استدعى مفتش الصحة مساء أمس، لتوقيع الكشف الطبي على شقيقه، وورد تقريره يفيد بأنه كان يعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة وضيق بالتنفس وحساسية بالصدر، وأوصى بعرضه على طبيب أخصائي أمراض باطنة بالمستشفى، ولم يتهم أو يشتبه في وفاته جنائيا. وأضاف البيان "ورد تقرير مفتش الصحة يفيد بأن سبب الوفاة توقف بعضلة القلب أدى إلى هبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية، ولا توجد شبهة جنائية، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها، كما جاري العرض على النيابة العامة. وكان لفظ شاب ثلاثيني محتجز بقسم ثان أسوان، اليوم الثلاثاء، أنفاسه الأخيرة عقب تعرضه لوعكة صحية في محبسه بقسم الشرطة، وتمَّ نقله إلى مستشفى أسوان الجامعي، الذي حوله إلى مشرحة أسوان تحت تصرف النيابة. واعتدى أهالي المسجون المتوفي على بعض أفراد قسم الاستقبال في مستشفى أسوان، وحطموا بعض العقاقير والأمبولات الخاصة بالقسم وتمكن رجال الشرطة من فرض السيطرة على الموقف. تلقى اللواء فتح الله حسني مدير أمن أسوان، إخطاراً من العميد محمود عوض مدير مباحث المديرية يفيد بتلقيه بلاغ من نقطة شرطة مستشفى أسوان الجامعي، بوفاة "فراج. أ. ع" (27 سنة- عاطل) ويقيم بمنطقة خور عواضة التابعة لحي شرق مدينة أسوان وبدائرة قسم ثان أسوان، والمحتجز على ذمة أحد القضايا، نقل رجال الأمن المتوفي للمشرحة في حضور قيادات الأمن بمديرية أمن أسوان.