انتقد المهندس أبو العلا ماضي, رئيس حزب الوسط, قرار جماعة الإخوان المسلمون بالدفع بخيرت الشاطر مرشحا لرئاسة الجمهورية في تلك المرحلة, واصفا القرار بأخطر القرارات الخاطئة للإخوان علي مدار تاريخها. وأشار رئيس الحزب - خلال ملتقي الوسط الشهري بساقية الصاوي والذي استضاف الإعلامي حافظ المرازي, مساء الاحد , والذي جاء بعنوان" الإعلام ماله وما عليه بعد عام من الثورة"- الي ان الجماعة سوف تدفع ثمنا باهظا بسبب هذا القرار لانه ليس فيه أي وعي سياس. وقال ماضي: "امل أن أحمل لكم أخبارا سعيدة عن مبادرة الوسط في الساعات القليلة القادمة للتنسيق بين الدكتور العوا والدكتور بوالفتوح". و كان ماضي قد كشف من قبل عن مبادرة الوسط للتوصل الي اتفاق بين الدكتور محمد سليم العوا و الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ليتنازل واحد منهما للآخر عن سباق الرئاسة خاصة انهما اصحاب فكر و مرجعية اسلامية واحدة. من جانبه أكد الإعلامي حافظ المرازي, أنه رغم السلبيات الكثيرة في الإعلام المصري إلا أنه كان عاملا أساسيا في نجاح ثورة 25 يناير, مشيرا إلي أن الإعلام استطاع احداث تعبئة سياسية لدي المجتمع خاصة من خلال برامج "التوك شو" والصحف, موضحا أن مصر ليست في حاجة إلي وزير للإعلام بعد الثورة. وعن دور الصحافة, قال المرازي ان الصحافة في السنوات الأخيرة في عهد النظام المخلوع أصبحت سلطة ثانية رغم انها سلطة رابعة; لأن السلطات التنقيذية والتشريعية والرقابية استشري فيها الفساد فكانت سلطات معطله مما اضطر لجوء الجمهور المصري إلي الصحف والقنوات الفضائية لتقديم شكواهم للحصول علي مستحقاتهم المسلوبة. ووجه الإعلامي حافظ المرازي رسالة إلي مرشد الإخوان الدكتور محمد بديع قائلا: أخاف أن ننساك بعد سنوات قليلة ولا نفتكر سوي الكتاتني والشاطر ومرسي فقط".