قالت مصادر قضائية بعد توقيع المعاينة الأولية لجثامين شهداء حادث كنيسة مارمينا الإرهابى بحلوان، واستهداف أحد المحال التجارية التابع للأقباط شرق المدينة، إن العدد النهائى 9 شهداء فى الواقعتين. وأكدت المصادر أن المعاينة الأولية كشفت أن كل جثمان يحتوي على ما بين عيار أو عيارين بالجزء الأعلى من الجسد، وأن النيابة تستكمل عملية تشريح الجثامين لإصدار تصاريح الدفن. وأضافت المصادر، أن شهود العيان والمصابين الذين استمعت لهم النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد سلبم رئيس نيابة حلوان وبإشراف المستشار تامر العربى المحامى العام للنيابات كشف اختلاف العناصر الإرهابية بين الواقعتين، وأن واقعة الكنيسة نفذها عنصران تم تصفية أحدهم. وكان قد صرح مسئول مركز الإعلام الأمني، بأن الأجهزة الأمنية المعينة لتأمين كنيسة مار مينا بحلوان تصدت صباح اليوم لمجهول يستقل دراجة بخارية حال محاولته اجتياز النطاق الأمنى الخارجى للكنيسة. قامت القوات بالتعامل الفورى معه ونجحت فى إلقاء القبض عليه عقب إصابته وضبط معه سلاح آلى و5 خزينة "150 طلقة" وعبوة متفجرة قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة .. أسفر ذلك عن استشهاد أمين شرطة و6 مواطنين وإصابة 4 آخرين من بينهم أمين شرطة تم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج. تشير المعلومات إلى أن الارهابي المشار اليه كان يستهدف اختراق النطاق الأمنى من خلال إطلاق أعيرة نارية ثم تفجير العبوة الناسفة بالقرب من الكنيسة بهدف إحداث أكبر قدر من الوفيات والمصابين إلا أن سرعة رد فعل القوات وتبادلها إطلاق النيران حال دون ذلك. الإرهابى المشار إليه من أبرز العناصر الإرهابية النشطة وسبق له القيام بالعديد من الحوادث الإرهابية والتى أسفرت عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين ويشار إلى أن الإرهابي كان قد أطلق عددا من الأعيرة النارية تجاه أحد المحال التجارية بمنطقة مساكن أطلس قبل إقدامه على ارتكاب الواقعة ما أسفر عن استشهاد مواطنين كانا داخل المحل .. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية. وأسماء الشهداء هم كل من «عماد عبدالشهيد 45 سنة، وصفاء عبدالشهيد 43 سنة، وديع القمص مرقس 65 سنة، ايفلين شكر الله 52 سنه، وجيه اسحق 90 سنه، رضا عبدالرحمن 45 سنة من القوة الأمنية». واستشهد شخصان آخران لتعرضهما لهجوم من نفس المسلحين فى محل أجهزة منزلية بمنطقة المشروع بحلوان، يملكه شخص مسيحي، وهما روماني شاكر، وعاطف شاكر.