قالت مسئولة العلاقات الخارجية وعضو مكتب الشباب الإفريقي بوزارة الشباب والرياضة الدكتورة داليا عزام، إن مكتب الشباب الإفريقي بوزارة الشباب والرياضة لديه استراتيجية متكاملة للتعامل مع القارة السمراء على المدى الطويل، تتضمن 4 محاور هي: المحور التدريبي لتأهيل الباب الإفريقي، والتوعوي لتوعية المجتمع المصري بأهمية إفريقيا، والترفيهي لشغل أوقات فراغ الأفارقة داخل مصر وخارجها، والتثقيفي لرفع المستوى الثقافي للشباب. وأضافت مسئولة العلاقات الخارجية وعضو مكتب الشباب الإفريقي بوزارة الشباب والرياضة -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء خلال مشاركتها ضمن الوفد المصري في المؤتمر الخامس لاتحاد الشباب الإفريقي المنعقد بالسودان- أن المكتب يمثل وحدة لتنمية العلاقات الشبابية المصرية الإفريقية، وأكدت أهمية الدور والتواجد المصري في اتحاد الشباب الإفريقي، لتعظيم ريادة مصر في القارة السمراء. وأوضحت أن هناك برامج عديدة تم العمل عليها منذ تأسيس المكتب في عام 2014، أهمها الاحتفال بالأعياد القومية للدول الإفريقية داخل مصر، والتبادلات الشبابية الثنائية أو المجمعة، فضلا عن المشاركة في المؤتمرات والمهرجانات الثقافية الكبرى، مبرزة أن شعار المكتب 2020 هو تنمية الشباب الإفريقي. ونوهت إلى أن المكتب استطاع استقدام برنامج متطوعي الاتحاد الإفريقي للشباب، وهو من أكبر البرامج التي يتم تنفيذها، وشارك فيه 20 شاب مصري ضمن 100 شاب من كافة الدول الإفريقية، وتدربوا لمدة 15 يوما بالمركز الأوليمبي في المعادي، لافتة إلى أنه بعد الانتهاء تم توزيعهم على دول إفريقية غير بلادهم لتنفيذ برامج تطوعية من قبل الاتحاد الإفريقي، وهو ما أكسبهم خبرة كبيرة في هذا المجال. وأكدت أن المكتب يحظى بمكانة رفيعة بين أعضاء اتحاد الشباب الإفريقي، ويحقق تميزا دائما في مختلف الفعاليات، مبرزة فوزها بجائزة الاتحاد في الآداب والعلوم الإنسانية هذا العام وتكريمها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر من قبل رئيسة الاتحاد ومساعد الرئيس السوداني. بدوره، قال عضو الوفد المصري وممثل مصر في مجلس الشباب العربي والإفريقي الدكتور عبد الله الباطش، إن من أبرز الفعاليات التي شارك فيها المكتب، هو مهرجان الشباب العربي والإفريقي بهدف الربط بين الشباب العربي والإفريقي من خلال البوابة الرئيسية وهي مصر . وأضاف أن هناك العديد من المشروعات التي سوف يتم تنفيذها خلال السنوات الخمس المقبلة، لافتا إلى أن مصر سوف تستضيف من خلال المكتب، خلال الفترة من 23 إلى 29 ديسمبر الجاري وضمن مشروع "تجمعنا قارة" ، مجموعة من الطلائع من سن 12-18 عاما مندول حوض النيل وبعض الدول الإفريقية الأخرى . وأكد الباطش اهتمام المكتب بتكثيف العمل والتبادل الشبابي مع دول حوض النيل وبصفة خاصة السودان، منوها بأن عام 2017 كان من أكثر الفترات التي حدث بها تبادلات شبابية مع السودان في المرحلتين العمريتين من سن 12-18 عاما ومن 18-40 عاما، لافتا إلى أن وزارة الشباب تحرص على دعم التواصل الشبابي مع الجانب السوداني .