تحتفل الأوساط الطبية الفرنسية بذكرى مرور 130 عاماً على إنشاء معهد لويس باستير الطبي الشهير، والذي حصلت أبحاثه على عشر جوائز نوبل، وأصبح 33 معهداً في جميع أنحاء العالم ويعمل به 2.500 باحث، وفق ما صرح به البرفيسور ماكسيم شوارتز، مدير المعهد السابق الذي تولى إدارة المعهد في الفترة من 1988- 1999. وتضمن الاحتفالية بالمعهد - الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1888 - وتقام بالعاصمة الفرنسية، التعريف بإنجازات المعهد في الأمراض المعدية، وكيفية علاجها كيميائياً عن طريق الجهاز المناعي، وذلك عن طريق الجينات والخلايا المناعية. ويستهدف المعهد في المستقبل علاج أمراض الأيدز، والإيبولا، وزيكا، وأمراض السرطان والتوحد، كما يركز على فهم المخ وتلائمه مع البيئة والجهاز المناعي لعلاج أمراض الجهاز العصبي مثل الألزهايمر وغيرها.