شدد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، على أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في كافة المؤسسات الصحية، مشيدًا بأعمال التطوير والتجديد التي تتم في المستشفيات العامة والمركزية وإنجاز العمل في المنشآت الطبية على مستوى المحافظة، جاء ذلك خلال افتتاحه لوحدتي المناظير والرنين المغناطيسي بمستشفى الإيمان العام والتي بلغت تكلفتهما ما يقارب 12 مليون جنيه ، كان برفقة محافظ أسيوط رافقه الدكتور محمد زين الدين وكيل وزارة الصحة، والدكتور محمد سيد وكيل المديرية، والدكتور حسين الأمين استاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب جامعة أسيوط. وأكد محافظ أسيوط على أهمية الارتقاء بالخدمات الطبية وتحسين خدمة العمل في كافة المؤسسات الصحية بما يليق بتقديم خدمة طبية مناسبة بصورة يشعر بها المواطن، لافتا إلى الدعم الكبير المقدم من الحكومة لتطوير المنظومة الصحية بمحافظة أسيوط. وتفقد المهندس ياسر الدسوقي خلال زيارته للمستشفى وحدة الكلى حيث وجه بسرعة إنشاء وحدة غسيل كلوي للأطفال بمستشفى الإيمان العام بمدينة أسيوط، وقال أن المستشفى يحتاج إلى ذلك بعد وصول عدد وحدات الغسيل الكلوي الى 20 وحدة من بينها 17 جهاز إيجابي و3 أجهزة سلبي، مؤكدا أن المستشفى يحتاج إلى ذلك لاستكمال الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. كما تفقد محافظ أسيوط وحدة الحروق، حيث أمر بسرعة تطوير الوحدة وإضافة غرفة للعناية المركزة وأخرى للعمليات، وتجهيزهما بالشكل اللازم من خلال الامكانيات المتاحة بمديرية الصحة والسكان مع توفير كافة الدعم من المحافظة لتحسين مستوى الخدمة الصحية. وقال الدكتور حسين الأمين استاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب جامعة أسيوط، أن وحدة المناظير الجديدة هي محاولة هامة للاستفادة من تدريب كوادر الأطباء من مديرية الصحة على استخدام المناظير التشخيصية والعلاجية بالإضافة لتخفيف الحمل عن المستشفيات الجامعية، وأضاف أن محافظ أسيوط سوف يدعم استكمال باقي المناظير العلاجية الممكنة مثل مناظير القنوات المرارية والتي تعالج الأورام والحصوات، مشيدًا بجهود محافظ أسيوط في عملية تطوير المنظومة الصحية. وقال الدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة ، أنه جاري تجهيز وحدة الاشعة المقطعية بالمستشفى بعد الانتهاء من وحدة الرنين المغناطيسي بتكلفة تصل إلى 20 مليون جنيه . وافتتح محافظ أسيوط المعهد الفني للتمريض الخاص بالبنين والذي يضم 119 طالبًا، من بينهم 56 طالبًا بالصف الأول، و30 طالبًا بالصف الثاني، و33 طالبًا بالصف الثالث، وذلك بعد نقله في مبنى خاص بمنطقة الأربعين بعيدًاعن مستشفى الصدر .