كشفت القوات المسلحة، الثلاثاء (12 ديسمبر 2017) عن تنظيم المعرض المصري الدولي الأول للصناعات الدفاعية والعسكرية (EDEX – 2018). وأوضحت (في مؤتمر صحفى عالمي) أن فعاليات المعرض ستكون خلال الفترة من 5 إلى 3 ديسمبر 2018، بمركز مصر للمعارض الدولية. ويشارك في المعرض كبرى الشركات العالمية فى مجال التسليح والصناعات الدفاعية والأمنية علي الصعيدين الإقليمي والدولي. ووفقا للمعلومات، يعد المعرض المرتقب الأول من نوعه في مصر والقارة الإفريقية، وسيتضمن معروضات من أحدث المنظومات العالمية في مجال التسليح والتقنيات المرتبطة بها. ويعد تجمعا لكبري قلاع الصناعات الدفاعية الدولية في العالم، بجانب الصناعات العسكرية المصرية التى تنتجها القوات المسلحة، وشركات وزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع. يتم تنظم المعرض بالتعاون مع مؤسسة "كلاريون" العالمية، التي تعد أكبر منظم للمعارض العسكرية والأمنية علي الصعيد الدولي. وشاركت الشركة في تنظيم أكثر من 200 فاعلية فى قطاعات مختلفة، وسط توقعات بمشاركة أكثر من 300 جهة من صناع أنظمة الدفاع والأمن في المعرض. كما يتوقع مشاركة أكثر من 10 آلاف زائر من المهتمين بالصناعات العسكرية والدفاعية لأجنحة المعرض، الذى سيتضمن مؤتمرات وبرامج لكبار الشخصيات العسكرية المشاركة في فعالياته. وأكد اللواء دكتور، محمد العصار (وزير الدولة للإنتاج الحربي) اهتمام القيادة السياسية ودعمها لهذا الحدث الهام، وأن يصبح فى مستوى المعارض والمؤتمرات العالمية المماثلة. وأوضح أن المؤسسة العسكرية المصرية ستقدم جميع التسهيلات الممكنة لإنجاحه بما يعكس المكانة الإقليمية والدولية للجيش المصري. وسيعقد المعرض (بحسب العصار) مرة كل عامين، وسيكون فرصة دولية مهمة لعرض المنتجات العسكرية المصرية، والمنتجات الصناعية الدفاعية للدول المشاركة. وأوضح أن المعرض لن يكون قاصرا على عرض المنتجات العسكرية والدفاعية، لكنه عبارة عن تجمع إقليمي- دولي لعرض ومناقشة الأحداث المعاصرة وتبادل الرؤى والخبرات. وأشار اللواء أركان حرب، طارق سعد زغلول (رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة) أن المعرض المصري يحظي باهتمام كبير من القيادة العامة للقوات المسلحة. وبين (خلال كلمته، نيابة عن وزارة الدفاع) أن هذا المعرض يعد صرحا فريدا ومركز ثقافيا وتجاريا ومعرضا عالمياً للصناعات الدفاعية والعسكرية. ونبه إلى أنه سيتيح فرصة واسعة للشركات والزائرين من مختلف بلدان العالم للمشاركة، كما أنه الأول من نوعه فى منطقة شمال ووسط أفريقيا. واعتبر أن المعرض يمثل نقله نوعيه متميزة لدول هذه المنطقة ودول الجوار، في ضوء ما سيقدمه من إظهار لأحدث التطورات فى مجال تكنولوجيا التسليح العالمية. وقال إنه نتيجة لسياسة تنويع مصادر السلاح التى تنتهجها مصر، فإن المعرض سيضم أكبر مجموعة من المنتجات لكبرى الشركات العالمية والإقليمية. وأكد أن المعرض المرتقب يعزز العلاقات بين الأصدقاء والأشقاء فيما بينهم بالإطلاع على أحدث التطورات في الصناعات الدفاعية. وأوضح أن هذا يأتي ضمن اهتمام القيادة السياسية بتطبيق مفاهيم التنمية الشاملة والعمل على زيادة القوة المحركة لتحقيق النمو الاقتصادى المستمر. وأشار إلى أن الصناعات الدفاعية مورد هام للنمو الاقتصادى فى ظل التنامي المستمر فى أسواق التسليح العالمية، وقوة دافعة لتطوير الابتكارات، التى تخدم القطاعين المدنى والعسكرى. وجدد التأكيد على أهمية نشر فكر الشراكة الإيجابية الفعالة بين الشركات المصرية ونظيرتها العالمية التى تقوم بإنتاج نظم التسليح، وتبنى إستراتيجيات لرعاية الحقوق المشروعة والمشتركة. وقدم "تيم بورتر" (المدير العام لمؤسسة كلاريون للدفاع والأمن) عرضاً توضيحيا للمعرض، وكيف أنه سيوفر أفضل الفرص المتاحة للعارضين من الشركات المصرية والعالمية. وطرح أبرز ما يتم عرضه من الصناعات الدفاعية، معبرا عن سعادته بهذه الفرصة التى سيمثلها هذا الحدث الهام بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية.