اسدلت المحكمة العسكرية الاحد الستار علي القضية المعروفة اعلاميا ب"كشف العذرية" وبرأت المجند الطبيب احمد عادل من قيامه ب"كشف عذرية"سميرة ابراهيم اثناء احتجازها في السجن الحربي علي خلفية اتهامها ضمن 34 اخرين بالقيام بأعمال شغب وتعدي علي منشآت حيوية واستخدام مولوتوف وتعدي بالسب والضرب علي قوات أمن وهي القضية التي تم حجز سميرة بمقتضاها في السجن الحربي وتم الحكم وقتها علي سميرة بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ . استندت المحكمة خلال حكمها إلي تناقض اقوال الشهود ومنهم الشاهدة رشا عبدالرحمن والتي حضرت بناء علي طلب سميرة ابراهيم وطالبت محامية المتهم هويدا مصطفي سالم ببراءة المجند طبيب احمد عادل مستندة الي تنافض اقوال الشاهدة رشا مع الشهود الثلاثة الاخرين الذين ادلوا بشهادتهم في وقت سابق. وتناقضت الاقوال ما قالته رشا"والتي تم احجتازها بالسجن"بان السجانه اسمها عبير فيما قال شهود ان اسمها عزة . وقال قاضي المحكمة خلال جلسة النطق بالحكم ان القاضي يحكم بما هو ثابت في الاوراق ووفقا لضميره من دون أية ضغوط تمارس عليه ومن دون التقيد بالاعلام.