ذاد عدد المعتصمين والمضربين عن العمل في مجلس مدينة شرم الشيخ بانضمام الوحدات والادارات الخدميه الي قائمة المعتصميين ورغم تدخل المحافظ واعضاء الشعب الشوري لاحتواء الازمه الا ان جهودهم جميعا بائت بالفشل واصر المعتصمين علي مطالبهم بمحاسبة رئيس المدينه السابق الذي اشاع ان التظاهره تمت تضامنا معه من اجل ان يبقي وهو ما كاد ان يؤدي الي اشتباكات بالايدي من قبل المتظاهرين ومن جانبه حاول مدير الامن التفاوض علي ان يختار الموظفيين نائب ومساعد وسكرتير مدينه مدنيين علي ان يكون رئيس المدينه عسكريا وهو ما قوبل بالرفض التام من قبل المتظاهريين الذين اصروا علي موقفهم ورفضوا تعليق الاعتصام والاضراب واستنكر المعتصميين الاصرار علي تعيين قياده عسكريه كما استنكروا تصريحات رئيس المدينه السابق ووصفوها بالكاذبه واكدوا اصرارهم علي محاكمته علي مخالفاته ابان فترتة عمله