أكد المهندس حسام خطاب الذي قدم كلمته نائبا عن وزير الصناعة والتجارة طارق قابيل، ان هناك اهتمام دايم من القيادة السياسية لدعم الصناعة ومنها صناعة التمور في واحة سيوة التى تتم بالتعاون مع الهيئات الدولية ومع دولة الامارات. اكد خطاب ان اهمية المهرجان تاتى من خلال مساهمته في الانتاج المحلى حيث من المستهدف الوصول الى انتاج 23%عام 2020 وتوفير 3 مليون فرصة عمل خاصة وان محصول التمور له اهمية ستراتيجية فمصر الاولى عالميا بنسبة 17،7%بانتاج 1،56مليون طن سنويا من خلال 15 مليون نخلة. واشار خطاب الى ان مصر تولى قطاع التمور اهتماما كبيرا لزيادة الصادرات وتشغيل الايدى العاملة حيث تم التعاون مع الامارات من خلال مهرجان التمور الذي بدا ب 113 عارضا في 2015 ثم في 2016 بتشغيل مصنع التمور بطاقة 10 الاف طن سنويا. واضاف انه تم فتح مجال لتصدير منتجات سيوة وعلى المستوى القومى تم عقد استراتيجية وطنية لتطوير قطاع التمور وتطويرها ،الى جانب التعاون مع الجانب الاماراتى لانشاء مخازن تمور مبردة بالوادى الجديد وتطوير مجمع الوادى الجديد واستقدام خبراء بالتعاون مع مراكز التطوير بالوزارة لدعم القدرة التنافسية والتصديرية لهذا القطاع الواعد. اضاف خطاب انه تم عمل مبادرة لخفض واردات التمور وصلت الى 17 % حيث انخفضت الواردات من 13 مليون دولار الى 4.5 مليون دولار. كما يتم حاليا التعاون مع الحهات البحثية لادخال مسحوق التمورالمجففة كبديل للسكر بجانب 8مشروعات جديدة وتقديم الدعم الفنى ل 50 مصنع تمر في انحاء الجمهورية للحصول على شهادة الجودة الدولية ، وربط المنتجين المحليين للتمور بالمستوردين الدوليين.