أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء ، حرص الأزهر الشريف علي إزالة كافة العوائق أمام الطلاب الوافدين، لافتا أن"الأزهر الشريف هو أحد أهم القوى الناعمة التي تمتلكها مصر، لما للأزهر من مكانة عظيمة في نفوس مسلمي العالم " . جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته المنظمة العالمية لرابطة خريجي الأزهر، لعدد من طلاب دولة رواندا الوافدين، لطرح ومناقشة التحديات والصعوبات التي تواجه الطالب الوافد علي كافة الأصعدة والمساعدة في معالجتها. وأوضح القوصى أن منظمة خريجي الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الاكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تولي اهتماما خاصا بالطلبة الوافدين، وذلك من خلال إقامة الدورات التدريبية، والعمل علي حل مشاكلهم وإزالة العوائق التي تواجههم وتوفير الدعم اللازم لهم بعد عودتهم إلي بلادهم لتمكينهم من نشر منهج الأزهر الوسطي فيها . من جانبه، قال الدكتور عبد الدايم نصير أمين عام المنظمة ومستشار شيخ الأزهر ، إن الأزهر الشريف يستقبل أكثر من 35 ألف طالب وافد يدرسون بالمعاهد الأزهرية المختلفة وجامعة الأزهر ومرحلة الدراسات العليا. وأضاف ان نحو 7 آلاف طالب وافد يدرسون علي منح الأزهر الشريف, منوها بأن الأزهر يحمل علي أكتاف أبنائه الطلاب مسؤولية التعريف بصحيح الإسلام , داعيا طلاب الأزهر إلي بذل كل الجهد في تحصيل العلوم الشرعية والاستفادة من علماء الأزهر الأجلاء. وبين نصير، في ختام كلمته، أن هذه اللقاءات والتي تعقد بصفة دورية للطلبة الوافدون من مختلف البلاد، تهدف إلي التعرف علي الظروف التي يمر بها الطالب الوافد في مصر، من أجل تذليل المشاكل و العقبات التي تواجهه منذ دخوله حتي التخرج، وأيضا التعرف علي كيفية المساهمه في حل الصعوبات التي تواجه خريجي الأزهر عقب العودة إلي بلادهم.